شيماء حمدى تكتب: ماذا لو قابل هشام سليم والده المايسترو.. حوار تخيلى

[ad_1]

this is aad

الأب :اهلا ب”عودة الابن الضال”.. دلوقتى خلاص مفيش توهه تانى.

الابن : وحشتنى يا مايسترو ..الموت مطلعش  مخيف.. كفاية انى جانبك.. وعايز اطمنك  شعارك  “الأهلى فوق الجميع” لسه عايش.

الأب: هنا ” الموت فوق الجميع” ..طمنى عليك.

الابن: دايما كنت اسمع جملة الأب سند بس مفهمتهاش إلا برحيلك.. الأمر لم يكلفنى سوا رفع “الراية البيضاء” فى سلام ..لأرحل بنفس مرضك..وأنت؟!

 

الأب: ملخص الحال أنك مش محتاج تقول هنا “لا تكذبى”..مفيش كذب ولا خيانة..دنيوتكوا ايه؟

 

الأبن: لسه زى ما هى دنيا.. وكل واحد لاهياه دنيتوا..و مكتفى بموبايله داخل فقعة زى فقاعات الصابون.

الأب: يعنى ايه يا هشام؟

الابن: ياااه.. بقالى اكتر من عشرين سنة من وقت رحيلك فى 

2002 مسمعتش أسمى بصوتك.. طيب  اوضحلك فاكر الأم فى “امبرطورية ميم” لما قالت مش ناقص غير أن أجيب تليفون لكل واحد فى البيت..اهوه ده حالنا كل واحد معاه موبايل.. تليفون محمول يعنى، معزول به عن غيره..ويسجل كل لحظاته بس بفلاتر ومتعرفش جواه ايه.

 الأب:فلاتر؟.. أنا فاتنى كتير!

الابن: وشوش تانية.

الأب: قصدك تحول ؟

الابن :انت بتلمح عايز تفتح باب الموضوع ده!

الأب: لأ..لا مجال ل ” الباب المفتوح” هنا.. محدش بيتدخل فى شؤون حد ولا بنصدر احكام.

الابن: طول عمرك أب حكيم .

الأب: وأنت أبن شجاع.

الأب: استنى استنى ..أنا نسيت أسألك عن أهم حاجة ..هو لسه الأهلى والزمالك بيتخانقوا؟

الابن: يكفى أقولك أن “هجمة مرتدة”..يمكن أن يكون فيها نهاية القصة.

 

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى