رئيس الوزراء يلتقي نائب رئيس شركة “جريت وول موتورز” الصينية
كتبت/ نرمين الجمل
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مينج شيان جيون، نائب رئيس شركة “جريت وول موتورز” المتخصصة في تصنيع السيارات والشاحنات، والوفد المرافق له، وذلك بحضور وليد جمال الدين، رئيس الهيئة العامة للمنطقة الاقتصادية لقناة السويس، ومحمد عبدالجواد، نائب رئيس الهيئة.
أشار رئيس الوزراء إلى، أنه كان قد قابل جاك وي، رئيس مجلس إدارة شركة “جريت وول موتورز”، على هامش حضوره قمة منتدى التعاون الصيني ـ الأفريقي بالعاصمة الصينية بكين، في شهر سبتمبر الماضي، حيث أشار إلى اهتمام الشركة بإقامة مشروع كبير لإنتاج السيارات وقطع الغيار في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس.
قال مدبولي: خلال هذه المقابلة مع رئيس مجلس إدارة شركة “جريت وول موتورز”، أكدتُ استعدادنا لتقديم مختلف صور الدعم الممكنة للمشروع بما في ذلك تقديم الحوافز الخاصة بهذا النوع من الاستثمارات في المنطقة الاقتصادية لقناة السويس، وأيضًا الحوافز المُقررة في برنامج دعم الصادرات الذي تتبناه الدولة المصرية.
من جانبه، قال مينج شيان جيون، إن شركة “جريت وول موتورز” تتميز بصناعة وإنتاج السيارات، وكذا تصنيع قطع غيار ومُكونات ومستلزمات الإنتاج، كما أن الشركة الصينية مُتخصصة في صناعة الهياكل للشاحنات الكُبرى وقطع غيارها.
وأضاف “جيون”: نستهدف من مشروعنا في مصر تلبية احتياجات السوق المحلية من السيارات وقطع الغيار، وكذا التصدير للأسواق المحيطة ودول العالم المختلفة، مؤكدًا أنه بعد الدراسات التي نفذتها شركة “جريت وول موتورز” من المقرر أن يكون المصنع الذي نستهدف إنشاؤه في مصر هو أهم مصانعنا خارج الصين.
قال جيون، إن الشركة الصينية عقدت مقارنات بين عدد من الدول ووقع اختيارنا على مصر؛ نظرًا لما تتمتع به من مزايا عدة تتمثل في الموقع المتميز والحوافز المُقدمة فضلًا عن انخفاض تكلفة العمالة، معرباً عن تطلعه إلى التعاون مع الشركات المصرية العاملة في مجال السيارات، موضحًا أن الشركة الصينية بإمكانها تدريب وتأهيل العاملين بهذه الشركات.
أوضح نائب رئيس الشركة، أنها تعتزم إنتاج أكثر من “موديل” من السيارات في مصر، مستعرضاً خطة المشروع الاستثمارية فيما يتعلق بمساحة الأرض وحجم الاستثمارات ومراحل تنفيذه وحجم الإنتاج المتوقع والكمية المُخصصة للسوق المحلية وكذا الكميات المحددة للتصدير.
وأكد رئيس الوزراء أنه سيتم توفير كل الحوافز الممكنة للشركة لتنفيذ مصانعها في مصر بشرط الانتهاء من الاتفاق الخاص بالمشروع قبل نهاية شهر ديسمبر الجاري.