آخر الأخبارأخبار مصر

جولة تفقدية لرئيس الوزراء داخل مجمع “هاير” الصناعي بالعاشر من رمضان

this is aad

تفقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، عدد من المصانع بمدينة العاشر من رمضان، استهلها بزيارة مُجمع “هاير” الصناعي لتصنيع الأجهزة المنزلية، مؤكدًا على القيام بجولات تفقدية للعديد من المصانع في مختلف المناطق الصناعية، لدفع العمل بهذه المشروعات.

أشار مدبولي، إلى أن الدولة تسعى أن يغطي القطاع الصناعي احتياجات السوق المصرية من جميع المنتجات، فضلًا عن توطين مختلف الصناعات محليًا، وتعميق الصناعة، وذلك بمشاركة القطاع الخاص الذي تُعول عليه الدولة خلال المرحلة الراهنة، باعتباره شريكًا أساسيًا في المشروعات التنموية.

بدأ رئيس مجلس الوزراء، جولته للتعرف على مكونات مجمع “هاير” الصناعي المتكامل، مستمعًا خلال ذلك لشرح من المهندس أحمد الجندي، مدير عام الشركة، الذي أشار إلى أن شركة هاير العالمية هي شركة صينية تأسست في عام 1984، وهي العلامة التجارية الأولي عالميًا للأجهزة المنزلية لمدة ١٥ عاما علي التوالي من حيث حجم المبيعات والحصة السوقية طبقًا لمؤسسة “يورومونيتور” العالمية.

تحدث مدير الشركة عن “هاير مصر” التي أنشئت في عام 2019، كمركز إقليمي للتصنيع والتصدير للشرق الأوسط وأفريقيا، وقال: في بداية عام 2022، وبالتنسيق مع الشركة الأم في الصين، وضعت “هاير” خطة استثمارية ضخمة لإنشاء مجمع صناعي متكامل في مصر، اعتمادًا على العلاقات الاستراتيجية التي تربط بين مصر والصين واتفاقيات التبادل التجاريّ بينهما وبجميع دول الشرق الأوسط وأفريقيا وأوروبا، وكذا اعتمادا على رؤية مصر للتنمية المستدامة 2030

تعرف مدبولي، على خطة الشركة الاستثمارية ومراحل تنفيذ المشروع من المهندس أحمد الجندي، الذي أوضح أن إجمالي استثمارات مجمع هاير تبلغ قيمتها 135 مليون دولار باستثمار أجنبي مباشر، ويتم إنشاؤه على مساحة 200 ألف م2، وسيضم المٌجمع 6 مصانع على مرحلتين.

حيث تضم المرحلة الأولى 4 مصانع لإنتاج التليفزيونات، والغسالات، وأجهزة التكييف، والصناعات المغذية لها، على مساحة 70 ألف م2 بحجم إنتاج مليون وحدة سنويًا، منها 30% للتصدير، و70% لتغطية احتياجات السوق المحلية، بحيث تكون نسبة المكون المحلي 60% في البداية، وترتفع تباعا لتصل إلى 70% خلال عامين، مشيرًا إلى أنه تم التشغيل التجريبي والإنتاج الكمي للتليفزيون وأجهزة التكييف للمشروع اعتبارا من أول مارس الحالي.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى