آخر الأخبارثقافة و فنون

ما علاقة تناول اللحوم والدجاج بالإصابة بالسرطان.. الفيلم الوثائقي the gamechangers يكشف حقيقة الأمر

كتبت/ هاجر الاهواني

this is aad

خُدع العالم في نظامه الغذائي لسنوات، ومازال يستمر علي الخطأ، ليأتي “جيمس ويلكس” ليحاول تغيير النظرية، وإظهار الحقائق في النظام الغذائي الحيواني ذو ثقل علي الإنسان مادياً و صحياً، حيث أثبتت الدراسات والبحوث علي دماء الأشخاص، “أن النباتيين أكثر صحة وأطول عمرا”.

يأتي ذلك في فيلم، “The Gamechangers، هو فيلم وثائقي أمريكي، إنتاج جيمس كاميرون، وأرنولد شوارزنيجر عن الرياضيين النباتيين، وبطولة جاكي شان، الدكتور جيمس لوميس، د. كيم ويليامز، د. كالدويل إيسلستين، د. روبوت فوجل.

يطرح الفيلم الوثائقي، حوار حول جودة البروتين النباتي مقارنة بالبروتين الحيواني من الفوائد، حيث تتكون في البروتينات النباتية سلاسل الأحماض الأمينية الهامة.

جسد “جيمس ويلكس” بطولة الفيلم، ليقوم بدور مقاتل سابق في الفنون القتالية المختلطة الممنوعة في الرياضة، وهو ذالك في الواقع، وفائز ببطولة القتال النهائي والذي يقوم الآن بتدريس تقنيات القتال للوكالات الحكومية من ضمنها قوات المارينز، دائرة المارشال، وفرق الأسلحة منذ أكثر من 15 عام.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

بعد فوزه في بطولة “20 يونيو 2009″، تعرضه لإصابة بالغة، وبدأ البحث عن طرق لتسريع شفائه، وتفاجأ عندما علم أن المصارعين الرومان كانوا في الغالب نباتيين، ويقول: “ما اكتشفته كان ثوريًا للغاية، وكان له آثار عميقة على الأداء والصحة ومستقبل الكوكب نفسه، لدرجة أنني اضطررت إلى مشاركته مع العالم”.

التقى “ويلكس” بالكثير من الخبراء من بينهم، أرنولد شوارزنيجر، بطلة العالم لركوب الأمواج، تيا بلانكو، رياضي القوة الحائز على الرقم القياسي العالمي، باتريك بابوميان، الرئيس السابق للكلية الأمريكية لأمراض القلب.

بالإضافة إلى، الدكتور كيم ويليامز، مؤسس معهد أبحاث الطب الوقائي الدكتور دين أورنيش، والعديد من أعضاء فريق ميامي دولفينز لكرة القدم ويتفقون جميعًا، على أن استهلاك اللحوم والبيض ومنتجات الألبان يشكل عائقًا أمام الصحة المثالية.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

افترض الكيميائي الشهير “(يوستوس فون ليبغ)”، في القرن التاسع عشر، أن طاقة العضلات مصدرها البروتين الحيواني، وأن “النباتيين كانوا غير قادرين على الحصول على طاقة طويلة الأمد”.

كما، أنها تسمي الأحماض الأمينية التي لا يستطيع جسم الانسان إنتاجها، بالاحماض الأساسية، ويجب علي الإنسان الحصول عليها من الطعام، وتحتوي أيضاً جميع النباتات علي مستويات مختلفة من جميع الأحماض الأساسية، والشئ الأكثر أهمية هو إستهلاك الكمية المناسبة.

وفقاً للدكتور “(جيمس لوميس)”، إلى أن الطاقة اللازمة لممارسة الرياضة تاتي من الكربوهيدرات وليس البروتين، وأشار أن عندما يتناول الرياضيون بروتينًا أكثر من الكربوهيدرات، تتطور عندهم سرعة استنفاذ الجليكوجين، مما قد يؤدي إلى التعب وفقدان القدرة على التحمل.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

أظهرت أيضاً تجربة الدكتور “(روبوت فوجل)”، في عينات دم الأشخاص الخاضعين للاختبار، أن الأشخاص الذين تناولوا البوريتو مع اللحوم كان لديهم بلازما دم غائمة، مما يشير إلي أن البطانة لديهم تسمح للأوعية الدموية بالتوسع وتوصيل المزيد من الأكسجين للعضلات.

أما الأشخاص الذين تناولوا البوريتو مع الفاصوليا و الافوكادو، كان لديهم بلازما دم واضحة، وهذا يشير إلي تحسن بطانة الأوعية الدموية لديه وزيادة تدفق الدم.

ذكر الفيلم مثالين واقعيين، عن فؤاد اسلوب الحياه النباتي للأشخاص الغير رياضيين، أبرزهم هو والد جيمس، الذي أصيب بأزمة قلبية، وعندما بدأ بتناول الطعام النباتي، تحسنت صحتة.

وبالمثل عندما تحولت مجموعة من رجال الاطفاء في بروكلين إلى تناول الطعام النباتي، شهد العديد منهم من فقدان الوزن و تحسناً في مستويات الكوليسترول وضغط الدم.

أثبت الدراسات، ان الأشخاص الذين يأكلون البروتين الحيواني معرضون بنسبة 75% من أسباب الموت المبكر، و500% منهم معرض لمرض السرطان.

بالإضافة إلى، ان جسم الانسان مكيف لأكل البروتين النباتي حيث أنه لدية مسارات هضم اطول من أكلي اللحوم من الحيوانات وهذا يسمح للبشر بهضم النبات تماماً.

أظهرت الدراسات والبحوث وفقاً للدكتور “آرون سبيتز”، أن الرجال كلما زادت كمية اللحوم التي يأكلها يخسرون رجولتهم أسرع.

كشفت الدراسة أن الأشخاص الذين يتبعون نظام البروتين الحيواني هم أكثر عرضة بنسبة 75% للموت المبكر، بالإضافة إلى الإستهلاك الكثير للبروتين من مصادر الألبان يؤدي إلى سرطان البروستاتا.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

تستخدم مزارع اللحوم، والألبان، والبيض، والسمك مساحة 83% من أراضي العالم الزراعة، ولكنها توفر 18% فقط من السعرات الحرارية في العالم.

والجدير بالذكر، أن قصة هذا الفيلم “لم تكن أحداثه من وحي خيال المؤلف، وإنما كانت قصة واقعية عاشها بالفعل النجم “

في النهاية.. خرافه أننا بحاجة إلى اللحوم للحصول علي البروتين، وهي ف الواقع هراء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى