آخر الأخبارمنوعات

تحفة معمارية.. كل ما تريد معرفته عن معبد الملكة حتشبسوت

كتبت/ نوران عسكورة

this is aad

يعتبر التاريخ المصري القديم حافل بسيرة الكثير من الملكات، اللاتي كان لهن بصمتهن في تاريخ البشرية والحضارة الإنسانية، فمنهن من أحسنت لشعبها ونهضت بدولتها، فكتبت اسمها بارزًا في صفحات التاريخ، ومنهن من أحاط بحياتهن الغموض في غياب التاريخ.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

موقع معبد حتشبسوت

يعد معبد حتشبسوت معبد قديم يقع في مصر، وتحديدًا على الضفة الغربية لنهر النيل بالقرب من مدينة الأقصر، في منطقة الدير البحري، ويعتبر من أهم المعابد في مصر ومن العجائب المعمارية في زمنه، والتي لازالت قائمة حتى الوقت الحالي.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

تاريخ بناء معبد حتشبسوت

تم بناء المعبد في الدولة المصرية الحديثة في عهد حكم الأسرة الثامنة عشر، وأمرت بإنشائه الملكة حتشبسوت، ابنة الملك تحتمس الأول.

قامت الملكة حتشبسوت بوضع حجر الأساس للمعبد في حوالي العام الثامن لحكمها، واستمر العمل في المعبد لمدة خمسة عشر عامًا، حيث تم الانتهاء منه في العام 22 لحكم الملكة حتشبسوت، قام بتصميم المعبد المهندس “سنموت” وأشرف على بناءه.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

ما يميز معبد حتشبسوت

يتميز معبد حتشبسوت بوجود نقوش على جدرانه لبعثات بحرية أرسلتها الملكة حتشبسوت إلى بلاد بونت للتجارة، وإحضار البخور والمر من تلك البلاد.

يشتهر هذا المعبد بالتصميم والهندسة الفريدة من نوعها، حيث يُظهر براعة المصري القديم، وقد بُني لتكريم الملكة حتشبسوت، التي تعتبر واحدة من الملكات الإناث الفراعنة في مصر القديمة، والتي شهد حكمها فترة من الاستقرار والازدهار، وهو يتألف من ثلاثة مستويات متدرجة.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

أسباب بناء معبد حتشبسوت

تم بناء المعبد لتكريم الملكات من الأسرة الثامنة عشر، خاصة الملكة حتشبسوت، والتي أمرت بإنشائه في وقت انتشار الديانة المسيحية، وبالتحديد بعد انتهاء عصر البطالمة، حيث أقام المسيحيين فيه دير للعبادة على أنقاضه، وقد كان يسمى “دير فويب أمون”، بعد ذلك أطلق على المنطقة لقب الدير البحري.

#site_title #separator_sa #post_seo_description

تاريخ حكم حتشبسوت البلاد

تعتبر حتشبسوت هى الابنة الكبرى لفرعون مصر الملك تحتمس الأول، وهى أحد أشهر الملكات في التاريخ، وخامس فراعنة الأسرة الثامنة عشر، وحكمت من 1503 ق.م. حتى 1482 ق.م.

يعني اسمها باللغة الفرعونية “أميز النساء”، وتعتبر الملكة المصرية الوحيدة التي حكمت مصر في ظروف سياسية واقتصادية مستقرة‏،‏ خلال العصر الذهبي.

الأهمية الدينية لمعبد حتشبسوت

كان للمعبد أهمية دينية حيث كان مكرسًا للإله آمون، كما كان مكانًا للعبادة والتضحيات، بالإضافة إلى تقديم النقوش التي تزين جدران المعبد بالمعلومات التاريخية والثقافية، والتي تتضمن حكم الملكة حتشبسوت وفترة المملكة الجديدة في مصر القديمة.

صورت تلك النقوش أيضًا رحلات التجارة والتواصل مع الأراضي الأجنبية، مما يؤكد النشاط التجاري والعلاقات الدبلوماسية المزدهرة خلال ذلك الوقت،
كما تصور قصة الميلاد الإلهي للملكة حتشبسوت ومشاهد مختلفة من حياتها، بما في ذلك الطقوس الدينية.

تم تسجيل تفاصيل حياة حتشبسوت على جدران المعبد، وكيف أصبحت ملكة شرعية للبلاد، وأحداث الحملات التي قادتها، إلى جانب “أسطورة ولادتها المقدسة وبنوتها للإله آمون”.

يجذب معبد حتشبسوت السياح من جميع أنحاء العالم، ويعد موقعًا من مواقع التراث العالمي لليونسكو، ويعتبر موقع تعليمي يسمح للزوار بالتعرف على تاريخ مصر القديمة وحضارتها، وهندستها المعمارية.

قدس المصريون القدماء ملوکهم باعتبارهم ممثلي المعبودات على الأرض، وظهر ذلک جليًا في عهد الملکة حتشبسوت، التي تم تصويرها على إحدى جدران معبد الدير البحري.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى