آخر الأخبارمنوعات

بعد تحولة الي ظاهرة أسريه تهدد استقرار المجتمع.. تعرف علي اهم أسباب الطلاق وطرق العلاج

تقرير- روعه السيد

this is aad

ذادت معدلات الطلاق في مصر خلال الأؤنة الأخيرة لاحظنا زيادة معدلات الطلاق في مصر لتصل إلى 739 حالة طلاق في اليوم وما يقرب من 22 ألف حالة في الشهر، طبقا لأحدث تقرير حكومي صادر عن الجهار المركزي للإحصاء والتعبئة عام 2022.

حيث تشهد أروقة محاكم الأسرة الكثير من هذه الحالات، باعتبار أنه في أغلبها لم تتم إجراءات الطلاق بشكل ودي، فيضطر أصحاب هذه الحالات للجوء إلى محاكم الأسرة ومكاتب تسوية المنازعات الأسرية، كحل لفض الخلافات، ولتفكير كل من الطرفين في الانتصار على الآخر واسترداد حقوقه.

ماهو الطلاق؟

فالطلاق هو معروف في القانون، هو حل ميثاق الزوجية يلجاء الزوج والزوجة، كل بحسب شروطه تحت مراقبة القضاء وطبقاً لأحكام مدوّنة الأُسَرة، وبالتالي تعتبر من مارست حق الطلاق مطلقة، ولا يعاد قيدها عازبة، ويكتب أنها مطلقة بمجرد إبرام عقد الزواج، سواء وقع الدخول أم لا، ما دام فراقها يتطلب إيقاع الطلاق.

لماذا ظاهرة الطلاق مشكلة اجتماعية؟
يعتبر الطلاق مشكلة تهدد شبكة العلاقات الاجتماعية داخل الأسرة وفي المجتمع ككل، وذلك من خلال الآثار الاجتماعية والنفسية التي يخلفها، ويعتبر كذلك المخرج المقبول اجتماعياً، لإنهاء مشروع الزواج الفاشل حتى يعطي فرصة أخرى للزوجين كي يقيما علاقة زوجية جديدة.

ما هي الحلول للحد من ظاهرة الطلاق؟

1-التواصل الفعال: الحفاظ على التواصل الجيد والصحي بين الشريكين، والاستماع الجيد لاحتياجات ومشاعر الآخر، والتفاهم المتبادل يساهم في بناء علاقة أكثر استقرارًا.

2- الاستشارة الزوجية: اللجوء إلى الاستشارة الزوجية والمساعدة الاجتماعية والنفسية المتخصصة يمكن أن يساعد في التعامل مع الصعوبات وحل المشكلات وتعزيز الاتصال العاطفي.

3-تئسيس وعي مجتمعي قائم على أساس احترام المرأة وعدم تزويج القاصرين.

4-العمل على تحسين في المستوى الاقتصادى في المجتمع.

ما هي أساب الطلاق؟

1- تدخلات الأهل في الحياة الزوجية.
2- اختلاف المستوى التعليمي والثقافي لكلا الزوجين.
3-عدم سماح الأهل للزوج برؤية المرأة في فترة الخطوبة ، مما يجعله يرى من زوجته غير ما وُصِفَ له قبل الزواج.
4- إهمال الواجبات و الحقوق الزوجية من أحد الطرفين سواء الزوج أو الزوجة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى