بروتوكول تعاون بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية
كتبت/ نرمين الجمل
قامت الهيئة العامة للمحطات النووية لتوليد الكهرباء، بتوقيع بروتوكول تعاون في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية مع مؤسسة الإمارات للطاقة النووية، وذلك على هامش مشاركة هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء برئاسة أمجد الوكيل، رئيس مجلس إدارة الهيئة في الدورة الثامنة والعشرين لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية لتغير المناخ “COP28” بدولة الإمارات العربية المتحدة.
أعرب الطرفان، عن سعادتهما بتوقيع البروتوكول متطلعين الى مزيداً من التعاون والتقدم بين الجانبين في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية، في إطار العلاقات بين البلدين الشقيقتين في كافة المجالات.
جدير بالذكر أن، بروتوكول التعاون يفتح آفاق التعاون بين هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء المالك والمشغل للمحطة النووية الأولى بالضبعة على الأراضي المصرية، ومؤسسة الإمارات للطاقة النووية والتي تتولى تطوير البرنامج النووي السلمي الإماراتي.
وذلك، بدءاً من محطات براكة كأول محطة للطاقة النووية في مرحلة التشغيل في العالم العربي، وصولاً إلى استكشاف فرص تطوير التقنيات المتقدمة في قطاع الطاقة النووية، تتمحور أوجه التعاون بالبروتوكول حول العديد من الموضوعات في مجال الاستخدامات السلمية للطاقة النووية.
جاءت مراسم جلسة التوقيع لبروتوكول التعاون، لتبادل رئيس مجلس إدارة الهيئة النسخ الموقعة من البروتوكول مع محمد الحمادي، العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للطاقة النووية.
