هبة مصطفى تكتب: حلم للغد

[ad_1]

this is aad

ما قرن شيء إلى شيء أفضل  من حلم إلى علم ، ومن صدق إلى عمل، فهي زينة الأخلاق ومنبت الفضائل.. لديكم فرصة فاغتنموها حتي لا يدفع الأبناء الثمن غدا.. 

 

جهود نشطة وموضوعات هامة للمناقشة، في كافة المجالات  وعلى الأخص تعزيز الحوار الاجتماعي، وتوفير العمل اللائق، ودعم وتعزيز الحماية الاجتماعية من خلال توفير وظائف حقيقية للشباب و تمكين المرأة في كافة الميادين وحمايتها اقتصادياً واجتماعيا ودمج الأشخاص ذوي الإعاقة، ومكافحة أسوأ أشكال عمل الأطفال،فمنذ وضع حجر الاساس لمصر الجديدة وانطلقت مبادرات من القيادة الساسية لمواجهة العديد والعديد من الملفات التي عانت منها الدولة قبل ذلك والاصرار علي الخروج منها لتحقيق رؤية مصر في ٢٠٣٠ وأولي المبادرات التي طرحت علي طاولة المناقشة هي تطبيق نوع من الادارة قائم علي الشفافية المطلقة من حيث تحديد التحديات الفعلية التي كادت تؤدي بالجهاز الاداري للدولة الي الهلاك الحتمي يطلق علة الأدارة بالأهداف. 

 

لاتتسرع عزيزي القارئ ،،،،نعم ليس بجديد بل حديث التطبيق ليواجه تحديات الادارة التقلدية والقضاء علي الكثير من التناقضات ومساندة مبادرات التطوير الفعلي للموارد البشرية من حيث زيادة منحي التدريب ومرونه الاداء في قنواتها الشرعية والتشريعية في إطار الامكانيات  الواقعية ووضع معايير قابلة للقياس والتطبيق لايضاح الصورة كامله لاعادة البناء للهيكل الاداري للمنظومة الادارية لكافة المجالات …وهناك مبادرة اخري هي لا للازدواجية للوظائف الاشخاص ” والسؤال الذي يطرح نفسه علي منطقية العقل 

فلماذا تكرر الجهد مرتين ؟ وتعيد العمل مرتين ، واحيانا بنفس الاشخاص …ونفس الاخطاء ونفس المميزات …عذرا ليس هناك مجال للابداع ….ابدأ بداية صحيحة .

ومما لاشك فيه ان هناك توجه من نوع اخر هو “سياسة الدمج “فهو توجه جديد في بعض الجهات موحدة الأداء ومتشابة الخدمة للقضاء علي الترهل في كواليس العمل في  الجهاز الاداري والانفرادية وفتح الباب لمواجهة التحديات الداخلية والخارجية في مختلف القطاعات علي المستوي العام لاستقامة الوطن ،، ومما لاشك فيه ان لغة الحوار الوطني احدي الادوات الاساسية لتوحد القلب الوطني نحو معالجة الكثير من الامور فليس من المنطق ان تتحمل الدوله علي عاتقها كل هذه الاعباء وباق الشعب يقف في صف المتفرج الذي يثني او ينقض فقط ..فهذا التلاحم بين القادر والمثقف لوضع برامج توعية ومساعدة مادية لبعض الفئات واخري معنوية وتقديم كل السبل لمحاولة إعادة التوازن الاجتماعي للمجتمع من خلال وضع معاير للوطنية علي أسس صريحة وواضحة وننأى عن  الجلد الذاتي للوطن ونحن علي اعتاب  “مصرنا الجديدة  ” ليكون العطاء كالنهر لا ينقطع …الامر ليس بهين في ظل التحديات القائمة بل يحتاج الي الكثير من “ادوات الانقاذ ” لتوحيد جميع الفئات والطبقات لمواجهة تلك التحديات، وأن يتم طرح القضايا المختلفة بشكل عميق وموضوعي وبسيط ومدعوم بالحقائق لتفادي الحروب الفكرية ومكافحة  الفكر المتطرف وخطاب الكراهية والتحريض  وشددت قيادتنا السياسية في اكثر من لقاء على أن الهدم لم ولن يكون رسالة حضارية، وأن القيم الدينية لا تقام على أنقاض الخراب والتدمير، لأن رسالة الدين هي البناء والتعمير والسلام والتنمية، وهو الأمر الذي لن يتحقق إلا بتوفير الأمن والاستقرار السياسي والمعنوي، في إطار مجال حضاري آمن من كتائب وشائعات من اهل الشر وغيرهم…. نختم بقول سيدنا علي ابن ابي طالب بركة العمر حسن العمل ونتذكر ان الرعد الذى لا ماء معه لا ينبت العشب، كذلك العمل الذى لا إخلاص فيه لا يُثمر الخير….حافظ علي وطنك

 

[ad_2]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى