سفينة الحفر “سايبم 10000” تصل المياه المصرية لبدء العمل بحقل ظهر

كتبت/ نرمين الجمل
وصلت سفينة الحفر “سايبم 10000” إلى المياه المصرية، لبدء العمل بموقع حقل ظهر للغاز الطبيعي، شمال بورسعيد، في أعمال الحفر لآبار جديدة باستخدام التكنولوجيا الحديثة في المياه العميقة بمنطقة امتياز الحقل.
تستهدف هذه الأنشطة، التعجيل بإضافة كميات جديدة على الإنتاج فور الانتهاء من أعمال الحفر، وتأتي هذه الجهود التزاما باستئناف خطط تنمية الحقل التي تم الاتفاق عليها بين الوزارة، وشركة إيني الإيطالية المشغلة للحقل، وبدء حفر الآبار الجديدة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من العام 2025، بما يسهم في تعزيز معدلات إنتاج الغاز الطبيعي من حقل ظهر.
يأتي ذلك في إطار المحور الأول من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، المتمثل في تكثيف أنشطة الإنتاج، لتلبية احتياجات المواطنين وقطاعات الدولة المختلفة من المنتجات البترولية والغاز الطبيعي.
جدير بالذكر أن، وذلك تأكيداً لما سبق الإعلان عنه في المؤتمر الصحفي للمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية بتاريخ 23 أكتوبر 2024، واستمرارًا لأنشطة الحفر المكثفة التي تشهدها جمهورية مصر العربية بالمياه العميقة بالبحر المتوسط.