رغم الموجه الحارة للطقس.. مزارعي الشرقية يستقبلون موسم حصاد القمح ببهجة عارمة

كتبت/ نوران عسكورة
يعد القمح أو ما يسميه البعض “سنابل الذهب الأصفر” أحد المحاصيل الهامة والاستراتيجية، حيث تعتمد عليه الدولة بشكل كبير في سد احتياجات المواطنين من الغذاء طوال العام.
تلعب مديريتي الزراعة والتموين دورًا كبيرًا في متابعة عملية حصاد وتوريد محصول القمح مع المزارعين على مستوى محافظة الشرقية، وتساعدهم في سرعة تسليمه لصوامع التخزين، وتوجه الدولة الجهات المعنية بتذليل كافة العقبات أمام المزارعين لتحقيق أكبر كمية توريد هذا العام.
قال أحد مزارعي مركز ومدينة ههيا في محافظة الشرقية: “أنتظر موسم حصاد القمح من العام للعام، ومهما كانت مشاغلنا نؤجلها لحين الانتهاء من حصاد المحصول وبيعه، وأنا سعيد بالتسعيرة الجديد لسعر الأردب والبالغة 2000 جنيهًا”.
أضاف مزارع آخر ويدعى “أحمد.غ”: “إنتاجية الفدان قد تصل لـ25 أردبًا من القمح، وذلك يعود بالنفع والخير علينا ويزيد من قيمة أرباحنا، والفرحة هذا العام تملأ بيوتنا كمزارعين نظرًا لتحقيقنا أرباحًا من المحصول”.
أشار المهندس حسين أحمد طلعت، وكيل وزارة الزراعة، أن ما تم حصاده من محصول القمح بلغ 129933 فدان حتى الآن، علمًا بأن مساحة القمح المنزرعة هذا العام بلغت 394146 فدان.

أكد وكيل وزارة الزراعة على ضرورة التزام المزارعين بتوريد القمح للصوامع والشون المطورة والمخصصة لهذا الغرض؛ منعًا لحدوث فاقد، مشيرًا إلى أن الدولة لا تدخر جهدًا في الاهتمام بالمزارعين وتقديم كافة التيسيرات لهم منذ بداية الحصاد وحتى توريد المحصول.