رئيس الوزراء يوجه بتنفيذ 50 ألف وحدة ضمن مبادرة “سكن لكل المصريين”

كتبت/ نرمين الجمل
اجتمع الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، مع المهندس شريف الشربيني، وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، لمتابعة الموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات.
عرض وزير الإسكان، أبرز محاور مُبادرة “بيتك في مصر”، التي تستهدف المصريين العاملين والمُقيمين بالخارج، والمُخطط فتح باب الحجز بها بداية شهر فبراير 2025، مشيراً إلى أن عدد الوحدات المُقترحة للطرح بالمبادرة يبلغ نحو 5055 وحدة وفيلا سكنية.
وذلك في مُدن: العلمين الجديدة، والعاصمة الإدارية الجديدة، والمنصورة الجديدة، والسادس من أكتوبر، والشيخ زايد، وسور مجرى العيون، والقاهرة الجديدة، والعبور الجديدة، والسويس الجديدة، وتناول تفصيلياً الشُروط والمُحفزات التي تتميز بها هذه المُبادرة، والبدائل المُقترحة لسداد ثمن الوحدات السكنية والفيلات السكنية.
تطرق الشربيني، لمحور مشروعات الإسكان، والتي استهلها بشرح خطوات طرح 78.730 ألف وحدة سكنية، لمُنخفضي ومتوسطي الدخل، ضمن المُبادرة (5)، وأن هناك 23958 وحدة جاهزة للاستلام داخل المحافظات، و12990 وحدة جاهزة للاستلام بالمُدن الجديدة، و41782 وحدة سيتم تسليمها خلال 36 شهرا بالمدن الجديدة، لافتاً إلى أنه تم شراء 738 ألف كراسة حتى نهاية الحجز، وبلغ عدد دافعي جدية الحجز 499 ألف حاجز.
أشاد رئيس الوزراء، بثقة المواطنين في هذا المشروع القومي المهم، الذي تبناه فخامة الرئيس، ويلبي مطالب شرائح عديدة في المجتمع في تملك وحدة سكنية لائقة بسعر مناسب، موجها بالبدء في تنفيذ 50 ألف وحدة إسكان جديدة لمحدودي الدخل والشباب، ضمن المبادرة، إضافة لـ 50 ألفاً يتم تنفيذها حالياً، كما وجه بتنفيذ 50 ألف وحدة سكنية جديدة لشريحة متوسطي الدخل، وطرحها للحجز للراغبين.
كما تطرق الشربيني، إلى الموقف التنفيذي لعددٍ من المشروعات القومية، حيث أشار في هذا الصدد إلى نسب ومعدلات التنفيذ الخاصة بالمشروعات التي يتم تنفيذها بمدينة العلمين الجديدة، من بينها مشروع الأبراج الشاطئية، ومشروع الداون تاون وامتداده، ومشروع الحي اللاتيني، والمدينة التراثية، ومشروعات الإسكان “المتميز، و”سكن لكل المصريين”، وسكن مصر”.
وتناول وزير الإسكان، تفاصيل مشروع مارينا الساحل الشمالي، حيث استعرض الفرص الاستثمارية بمارينا، وبينها فرص لإقامة فيلات وشاليهات بعدة مناطق مقترحة بمركز مارينا العلمين السياحي، إلى جانب قطع أراضٍ تُمثل فرصاً لمشروعات استثمارية متنوعة في المجال السياحي والفندقي والتجاري والخدمي، في ظل مزايا هذه المنطقة الواعدة.