درنة على وشك الانتهاء بسبب السيول الليبية

كتب/ محمود داود
ضربت، السيول عدد من المناطق الليبية منذ يومين ومنها مدينة درنة، حيث استوت أحياء كاملة بالأرض، مما أدى الى مقتل الالاف واصابات بالغة لا حصر لها حتى الان، فضلا عن أعداد المفقودين التي تخطت 10 ألاف شخص.

قالت الصحة الليبية ظهر اليوم، في بيان لها، إن أعداد الضحايا التي تم حصرها حتى الان قد بلغت 2350 قتيل في مدينة درنة وحدها، فضلا عن الآلاف من المصابين والمفقودين.
من ناحية أخرى، في مدينة البيضاء، ارتفعت اعداد الضحايا الى 47 قتيلا، وقد قامت الصحة بنقل جميع المصابين الى مستشفيات خاصة، وكلفت الإدارة المعنية بتوفير الدعم اللازم لاسر الضحايا والمصابين.
كان رئيس الحكومة عبد الحميد الدبيبة، قد صرح في اجتماع سابق، بأن جميع الاحياء التي تعرضت للسيول تعد “مناطق منكوبة”، وأمر باتخاذ كافة الإجراءات لمواجهة الأضرار الناجمة عن هذه السيول، كما أعلن الحداد 3 أيام على الضحايا، مع تنكيس العلم على جميع الهيئات والمؤسسات الرسمية.
في تصريح اخر لوزير الطيران هشام أبوشكيوات للتلفزيون الليبي، قال إن حجم الكارثة كبير جدا، وعدد الضحايا يرتفع كل دقيقة.
انتشرت الدعوات، عبر منصات التواصل الاجتماعي، لمغردون بضرورة التكاتف والتعاون من الجميع، حتى انتهاء هذه الازمة، وعلى الحكومة سرعة التصرف والعمل على انهاء هذه الكارثة التي لم تحدث من قبل.
فى الجانب الدولى، تقدمت تركيا بطائرة خاصة، تحمل فريق انقاذ مكون من 168 فردا ومعدات ومئات الخيم والمولدات الكهربائية والأطعمة والملابس.
يذكر أن السيول التي ضربت المدن الليبية، قد تجاوزت 400 مليمتر في بعض المناطق، وتكون هي المرة الأولى من نوعها التي تكون فيها الامطار بهذه القوة منذ 40 عاما.