مروة عبد المنعم تصارح جمهورها: “بخاف من نفسي أكتر من الناس”
كتبت / ريهام محمد
كشفت الفنانة مروة عبد المنعم عن أعمق تجاربها الإنسانية والنفسية خلال حوار صريح ومؤثر مع إحدى البودكاستات.
فتحت مروة عبد المنعم قلبها لتتحدث عن تفاصيل لم تصرح بها من قبل، متطرقة إلى لحظات الفرح والحزن، وصراعاتها الداخلية مع الاكتئاب، وكيف تلجأ إلى الله بحوار صادق لا يتسم بالتكلف، بل يشبه حديثاً دافئاً مع صديق مقرب.
تناولت مروة الشائعات التي لاحقتها، موضحةً أن ما تم تداوله حول زواجها من الفنان مصطفى قمر، أو ارتباطها بالفنان أحمد عزمي، لا يتعدى كونه اجتهادات لا تستند إلى الواقع، مشيرةً إلى أن ظهورها مع زملائها في الصور لا يحمل دلالات عاطفية، بل يعكس تفاعلاً مهنياً طبيعياً في الوسط الفني.
كشفت “عبد المنعم” عن شعورها العميق بالحزن، مؤكدة أنها لا تتذكر آخر مرة شعرت فيها بفرح حقيقي، إذ غالباً ما ترافق لحظات السعادة في حياتها أحداث مؤلمة لاحقة، ووصفت نفسها بعبارة تختزل تعقيداتها الإنسانية: “أنا كل حاجة وعكسها”، فهي عميقة وتافهة، فرفوشة ومكتئبة، أم وطفلة، وتعيش كل حالاتها بصدق وتوازن.
انهت مروة عبد المنعم حديثها بكلمات مؤثرة من وحي التجربة، معلقة: “إن أهم ما تعلمته هو أن تخاف من نفسها أكثر مما تخاف من الناس، وأن تدرك قيمة الاستغناء والاكتفاء، باعتبارهما جوهر القوة والنجاة”.
