دراسة علمية تشيد بالتجربة الرائدة لتنسيقية شباب الأحزاب فى التعامل مع السوشيال ميديا وتوصى بتفعيل تواجد مؤسسات الدولة للرد على الشائعات والمغالطات

أشادت أحدث دراسة علمية بالتجربة الرائدة لتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين في التعامل مع كافة منصات السوشيال ميديا وتعظيم الاستفادة منها في إطار حرص القائمين علي التنسيقية على التواجد علي كافة المنصات الحوارية، ورغبةً منها فى إرساء قواعد الحوار البناء وإثراء النقاشات السياسية التى تشغل مجتمعنا المصرى تفعيلا لتوجيهات الرئيس السيسي بتفعيل الحوار الوطني بين كافة القوي الوطنية وأطياف الشعب .

وأشارت الدراسة الي تجربة التنسيقية علي منصة كلوب هاوس أحدث منصات غرف الدردشة الصوتية منذ أن قامت بتدشين غرفة على التطبيق في مارس 2021  بعنوان ” تنسيقية شباب الأحزاب “، وقامت بتنظيم عشرات الفعاليات ومناقشة العديد من القضايا المثارة علي الساحة والرد علي كل التساؤلات التي تشغل الرأي العام ضمن معركة الوعي  وأيضا الرد علي محاولات البعض استخدام التطبيق في نشر الشائعات والتضليل بغرض الهجوم علي الدولة ومؤسساتها  .  

الدراسة التي أجراها الدكتور محمد رضا حبيب خبير الاعلام السياسي ضمن بحوث المؤتمر العلمي السادس للجامعة الحديثة بعنوان ” الإعلام وقيم المواطنة وحقوق الانسان ”  حملت عنوان “اتجاهات النخبة المصرية نحو توظيف غرف الدردشة الصوتية في تناول قضايا حقوق الإنسان تطبيق” كلوب هاوس نموذجا ” علي عينة بلغت (200) مفردة من النخبة المصرية – من الاكاديميين والسياسيين والكتاب والصحفيين من مستخدمي تطبيق كلوب هاوس – وناقشتها الاستاذة الدكتورة حنان جنيد عميد كلية الإعلام بجامعة القاهرة  والأستاذ الدكتور عبدالعزيز السيد عميد اعلام بني سويف  والدكتورة دعاء البنا استاذ مساعد الاعلام بالجامعة الحديثة  

وتوصلت الدراسة الي ضرورة التصدي لاستغلال الجماعة الارهابية وأنصارها لتطبيق Clubhouse ومنصات التواصل الاجتماعي في ترويج الأكاذيب والشائعات وتقديم صورة مشوهة ومغلوطة لحقوق الانسان  في مصر ليس هذا فقط بل الدفاع عن حقوق الارهابيين  والمحرضين علي العنف  . 

الدراسة انتقدت تعمد تجاهل حقوق اسر الشهداء من أبناء الجيش والشرطة والانجازات التي تمت في ملف حقوق الانسان سواء الاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان او خطة تطوير مراكز الاصلاح والتأهيل او حتي برامج الحماية الاجتماعية وتكافل وكرامة والقضاء علي العشوائيات ومشروع حياة كريمة . 

وأشارت الدراسة الي تزايد لجوء عناصر جماعة الإخوان الهاربة بالخارج إلى منصات السوشيال ميديا بعد التضييق علي منصاتهم التقليدية  في تركيا وقطر ورحيل البعض منهم الي لندن  وهو نفس ما حذرت منه دراسة للمركز الأوروبي لدراسات مكافحة الإرهاب بألمانيا (نوفمبر، 2021) من تنامي خطر استغلال جماعة الإخوان الإرهابية لتطبيقات التواصل الحديثة، وفي مقدمتها تطبيق “كلوب هاوس، لشن موجة جديدة من التحريض على الفوضى والممارسات الإرهابية في عدد من الدول العربية

أوصت الدراسة بتكثيف وتفعيل تواجد مؤسسات الدولة ومنظمات المجتمع المدني وأبرزها المجلس القومي لحقوق الانسان علي منصات التواصل الاجتماعي  لطرح حقيقة ما يحدث في مصر والاستراتيجية الوطنية لحقوق الانسان والرد بصورة عملية علي كل محاولات استغلال انصار الجماعة الارهابية والمنظمات المشبوهة لاستغلال التواصل الاجتماعي لتشوية صورة مصر وتصدير صورة سلبية للرأي العام المحلي والعالمي عن حقيقة  ما يحدث في مصر او حتي وضع حقوق الانسان.واشارت الي ضرورة تدريب ودعم القائمين على العمل بالمؤسسات الحقوقية الوطنية على وسائل التكنولوجيا وتطبيقات التواصل الاجتماعي الحديثة ومنها منصة كلوب هاوس لتوظيفها بشكل جيد في التوعية ونشر ثقافة حقوق الإنسان .