البنك الأوروبى لإعادة الإعمار: 10 مليارات دولار استثمارات البنك فى مصر خلال 10 سنوات
[ad_1]
جاء ذلك خلال كلمتها بالجلسة الافتتاحية من منتدى مصر للتعاون الدولى والتمويل الإنمائى Egypt-ICF2022، فى نسخته الثانية، واجتماع وزراء الاقتصاد والمالية والبيئة الأفارقة، المنعقد من 7 إلى 10 سبتمبر الجارى تحت رعاية وحضور السيد الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالعاصمة الإدارية الجديدة.
ووجهت أوديل الشكر إلى الرئيس عبدالفتاح السيسى ووزيرة التعاون الدولى الدكتورة رانيا المشاط على الجهود المبذولة فى المنتدى، مشيرة إلى أن العديد من الدول تعيش تحديات كبيرة فى قطاعات الغذاء والطاقة ” هذه الأزمات تحدث فى وقت واحد تعاني أوروبا من ويلات الحرب.
وتابعت أن الأمر لا يتوقف على الحروب التى تعيشها أوروبا حاليا ولكن الانعكاسات السلبية للتغيرات المناخية باتت ملحوظة للغاية فى أوروبا مؤخرا.
“نرى كل يوم المزيد من الأمور الدالة علي توجهنا السريع نحو المزيد من المشكلات المناخية” وفقا لرئيس البنك الأوروبي لإعادة الإعمار والتنمية، مضيفة إن التغيرات الأخيرة شملت مشاكل ناجمة عن انخفاض كبيرا لمعدل هطول الأمطار مع ارتفاع الحرارة بشدة في بعض الدول بجانب الفيضانات الكبيرة .
وقالت إن قيم الشراكة والتعاون باتت أكثر أهمية من ذي قبل “يسعدني أن أكون هنا اليوم للتعاون معكم من أجل تعزيز هذه القيم واكتشاف طرق تعزيزها أيضا، فلهذا الأمر أهمية خاصة في ضوء مؤتمر المناخ القادم cop27 والذي سينعقد في شرم الشيخ خلال نوفمبر المقبل”.
وذكرت أن التعاون والشراكة من أهم عوامل الروابط المشتركة مع الحكومة المصرية. لقد بدأنا العمل في مصر منذ عشر سنوات فقط وتم استثمار نحو 10 مليارات دولار في العديد من القطاعات ، بحسب أوديل.
وقال “ساعدنا مصر على التحول إلى الطاقة النظيفة في اقتصادها وتحقيق النمو وزيادة الفرص للمواطنين في مختلف أنحاء الدولة”.
وترتكز الاستراتيجية الخاصة بمصر فى هذا الشأن، والتى تم اعتمادها مؤخرا، على ثلاثة محاور رئيسية تعزيز اقتصاد أكثر شمولا للشركات المصرية والسيدات والشبا ودفع عجلة التحول إلى الطاقة النظيفة في مصر وتعزيز قدرة مصر التنافسية وأشارت أن المنتدى الحالى يسمح للبنك بدعم وتطوير هذه الجهود والتعلم من العديد من الشركاء المهمين.
واستعرضت أدويل بعض النقاط فى هذا الشأن وتتمثل فى تزايد المتطلبات التنموية وعلى وجه التحديد أهمية التحول إلى الطاقة النظيفة ليس فقط لمكافحه التغيرات المناخية بل أيضا لتحسين الطاقة والماء والامن الغذائى، أما النقطة الثانية فقالت إن قارة أفريقيا ومصر على وجه التحديد تحظي بموارد طاقة متجددة غير عادية، والبنك الأوروبى لإعادة الإعمار والتنمية، يبدذل قصاري جهده فى هذا الجانب لدعم استغلال الموارد.
وأشارت إلي أن الدعم ليس فقط للحد من الغازات الدفيئة بل لتوصيل طاقة جديدة رخيصة وماء نظيف وأسمدة ووسائل نقل وكذلك السلع الأخرى.
وشددت أوديل على أهمية الشراكة بين القطاعين العام والخاص”يعمل بنك EBRD على حشد القطاع الخاص وإطلاق الابتكار وتعزيز الكفاءة والتنوع في توصيل السلع العامة ونرى أن هناك الكثير من الضغوط التي تواجه الحكومات حاليا مما يجعلنا نؤمن بمهمتنا بشكل أكبر واقوى من ذي قبل”.
وقالت إن البنك يدعم جهود الحكومة المصرية لإطلاق المنصة الوطنية للمشروعات الخضراء برنامج “”نُوَفِّي”، تعزز تحقيق أهداف التنمية المستدامة والعمل المناخي، مضيفة أن EBRD يفتخر بدعم الحكومة المصرية في تنفيذ الركيزة الخاصة بالطاقة في هذه المنصة.
وأشارت إلى أهمية إنهاء العمل بالغاز المحترق وتحقيق التحول للطاقة الجديدة والمتجددة في ظل وجود مشروعات طموحة لمصر في هذا الجانب خاصة فى مشروعات الطاقة الشمسية ومزارع الرياح.
وأضافت أن لمصر رؤية طموحة بشأن التنمية المستهدفة سواء بالنسبة للمشروعات القومية العملاقة أو استثمارات القطاع الخاص ، وأوضحت أن هذه الرؤية التى أطلقتها مصر مؤخرا بشأن المشاركة مع القطاع الخاص تعد ركيزة حقيقية حيث يمكنها دفع عجلة التحول للطاقة الجديدة، والتي يمكن ان تمثل نموذجا يحتذى به للدول الاخرى لتحقيق التحول من الوقود الأحفوري إلى الطاقة المتجددة التي يحتاجها العالم بشده في هذه الفترة أكثر من ذى قبل.
[ad_2]