آخر الأخبارثقافة و فنون

طه دسوقي عن “سيكو سيكو” فيلم يُعبر عن جيل الشباب ويتصدر شباك التذاكر

كتبت / ريهام محمد

this is aad

كشف الفنان طه دسوقي عن سعادته بالنجاح الذي يحققه فيلمه الجديد “سيكو سيكو”، والذي يتصدر حاليًا شباك التذاكر في مصر، مشيرًا أن العمل يقدم فكرة جديدة ومختلفة تعبر عن الشباب، وذلك في إطار يجمع بين الكوميديا والتشويق والأكشن.

أعلن ” دسوقي”: “الفيلم يمثل مشروعًا سينمائيًا جديدًا من حيث الفكرة وطبيعة الأحداث، وأصعب ما واجهته هو الشعور بالمسؤولية في تقديم عمل يُعبر عن جيلي، لكن ردود الفعل الإيجابية أسعدتني، لأن نجاح الأعمال الشبابية يشجع على تقديم المزيد منها، ويفتح المجال لطرح موضوعات تعكس اهتماماتنا”.

الفيلم من تأليف محمد الدباح، وإخراج عمر المهندس، ويشارك في بطولته إلى جانب دسوقي كل من عصام عمر، خالد الصاوي، باسم سمرة، تارا عماد، علي صبحي، أحمد عبد الحميد، وديانا هشام.

تدور أحداث “سيكو سيكو” حول شخصيتين، سليم ويحيى، اللذين يواجهان تحديات يومية حتى يتلقيا خبراً مفاجئاً عن وراثتهما لثروة ضخمة من عمهما، لكن سرعان ما يكتشفان أن تلك “الثروة” ما هي إلا كمية هائلة من المواد المخدرة، لتبدأ رحلة محفوفة بالمخاطر في محاولة لبيعها وجني ملايين الجنيهات.

تحدث عن دوره في الفيلم، أوضح دسوقي أن شخصية “سليم” جديدة عليه تمامًا، وتُجسد طموحات شريحة كبيرة من الشباب، قائلًا: “سليم شاب لديه حلم، لكنه يصطدم بواقع مليء بالتحديات، المغامرة التي يخوضها مع ابن عمه تقودهما إلى مفاجآت وأحداث غير متوقعة”.

أكد “دسوقي” أنه عقد جلسات عمل مكثفة مع المؤلف والمخرج، واصفًا التعاون بينهما بـ”المثمر”، حيث كان الهدف المشترك هو خروج الفيلم بأفضل صورة ممكنة.

أشار إلى أنه لم يواجه صعوبات كبيرة في مشاهد الأكشن، إذ استعد لها جيداً أثناء التحضيرات، كما علّق على اختيار اسم الفيلم، قائلاً “الاسم يحمل قدرًا من الغموض والتشويق، ويتناسب تمامًا مع طبيعة الأحداث، وقد تم اختياره بعد تفكير طويل من فريق العمل”.

روح إيجابية وكيمياء فنية، وحول تعاونه مع الفنان عصام عمر، عبّر دسوقي عن تقديره للتفاهم والروح الإيجابية التي سادت موقع التصوير، كما أشاد بمشاركة كل من خالد الصاوي وباسم سمرة، قائلًا: “إن وجودهما شكّل إضافة قوية للفيلم بفضل خبراتهما الكبيرة”.

عن فكرة البطولة المطلقة، ختم “دسوقي”حديثه قائلًا: “ليست البطولة المطلقة ما يشغلني، بل ما يهمني هو قوة القصة وأهمية الدور، أؤمن بأن الممثل يمكن أن يكون بطلاً بأي عمل يتناول قضية تهم الجمهور، فالتأثير هو ما يبقى في النهاية”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى