الزبادي على السحور.. هل تشكل خطر على مرضى القولون العصبي؟
كتبت/ نهى مدحت
مع حلول شهر رمضان 2025 ، يحرص الكثيرون على تناول أطعمة خفيفة على السحور، لتساعدهم على الصيام دون الشعور بالانتفاخ أو الاضطرابات الهضمية.
يعد الزبادي من الأطعمة الأساسية في وجبة السحور، ولكن بالنسبة لمرضى القولون العصبي، قد يكون لتناوله تأثيرات سلبية على صحتهم، فهل ينصح بتجنبه؟ وما الأضرار التي قد يسببها لهم؟.
نستعرض الإجابة عن تلك التساؤلات بحسب ما أفاد به موقع “the health site”.
الزبادي يحتوي على البروبيوتيك، وهي بكتيريا نافعة تدعم صحة الجهاز الهضمي، و تأثيره على مرضى القولون العصبي يختلف من شخص لآخر، وقد يساعد بعض المرضى في تحسين الهضم، يؤدي إلى تفاقم الأعراض لدى آخرين، خاصة إذا كان يحتوي على اللاكتوز أو بعض المكونات المخمرة.
بالنسبة للأشخاص المصابين بالقولون العصبي، قد يسبب تناول الزبادي بعض المشكلات مثل:
- الانتفاخ والغازات
يحتوي الزبادي على اللاكتوز، وهو سكر الحليب الذي قد يكون صعب الهضم لدى البعض،و يؤدي إلى تراكم الغازات في الأمعاء والشعور بعدم الراحة أثناء النهار.
- تقلصات البطن
بعض مرضى القولون العصبي لديهم حساسية تجاه الأطعمة المخمرة، مما ينتج عنه تشنجات وآلام في المعدة بعد تناول الزبادي.
- الإسهال أو الإمساك
بعض أنواع الزبادي قد تؤثر على حركة الأمعاء، حيث يمكن أن تسبب إسهالًا لدى بعض المرضى بسبب التأثير البكتيري، وتؤدي إلى الإمساك لدى آخرين.
- اضطراب الجهاز الهضمي خلال الصيام
بما أن الصيام يطيل فترة بقاء الطعام في المعدة، فإن تناول الزبادي قد يسبب تهيجًا في الأمعاء، وينتج عنه شعور بعدم الراحة أثناء النهار.
ليس كل مرضى القولون العصبي يعانون من نفس التأثيرات عند تناول الزبادي، ولذلك يمكن لبعضهم تناوله دون مشكلة، خاصة إذا كان
- زبادي قليل اللاكتوز أو خالي من اللاكتوز.
- زبادي يوناني، حيث يحتوي على نسبة أقل من اللاكتوز.
- زبادي منزوع الدسم، لتقليل الدهون التي قد تؤثر على الهضم
