سفاح المعمورة ينكر قتل الضحية الثالثة.. أسرة المجني عليه تجري تحليل DNA

كتبت / نهى مدحت
تواصل جهات التحقيق في الإسكندرية تحقيقاتها الموسعة مع المتهم (نصر. ال) المعروف بـسفاح المعمورة، وذلك بعد العثور على جثة داخل شقة كان يستأجرها بمنطقة العصافرة، من المشتبه أنها تعود للمهندس محمد إبراهيم.
خلال التحقيقات، أنكر المتهم ارتكابه للجريمة، مؤكدًا أنه كان مجرد وكيل قانوني للمجني عليه، ولم يتورط في قتله.
في سياق متصل قامت أسرة المهندس محمد إبراهيم بأخذ عينة DNA لمطابقتها بعينة أُخذت من الجثة الثالثة التي تم العثور عليها داخل شقة بالطابق الأرضي في منطقة 45، حيث يُشتبه في أن المتهم كان على معرفة سابقة بالمجني عليه من خلال معاملات القانونيه.
كشفت التحقيقات أن الضحية الأولى كانت زوجة المتهم بعقد زواج عرفي، حيث أقدم على قتلها بعد خلافات بينهما.
قام المتهم بتصنيع صندوق خشبي داخل ورشة نجارة، موهمًا صاحبه أنه يحتاجه لتخزين أوراق وكتب قانونية، بينما كان يهدف في الحقيقة إلى استخدامه لإخفاء الجثة.
بعد ارتكاب الجريمة لف الجثمان في مشمع بلاستيكي محكم الإغلاق لمنع انتشار الرائحة، ثم احتفظ به داخل الصندوق لأكثر من ثمانية أشهر.
في وقت سابق استأجر المتهم شقة في منطقة المعمورة حيث قام بحفر حفرة كبيرة داخل إحدى الغرف، ونقل إليها جثمان الضحية الأولى ودفنها هناك.
بينما الضحية الثانية، فكانت إحدى موكلاته، التي نشب بينهما خلاف مالي، مما دفعه إلى قتلها ودفنها بجوار الضحية الأولى بنفس الطريقة داخل الشقة التي كان يستأجرها.
مع استمرار التحقيقات، عثرت الأجهزة الأمنية بالإسكندرية على جثة رجل داخل شقة في منطقة العصافرة، ويشتبه في أنه الضحية الثالثة للمتهم، الذي أنكر تورطه في قتله.
قرر قاضي التجديد الوقتي بمحكمة جنح المنتزه الجزئية في الإسكندرية تجديد حبس المتهم لمدة 15 يومًا على ذمة التحقيقات، في قضية العثور على جثتي السيدتين المدفونتين داخل شقته في المعمورة البلد، إضافة إلى الجثة الثالثة لرجل متغيب منذ 3 سنوات، والتي تم العثور عليها في شقة أخرى بمنطقة العصافرة.
تواصل الأجهزة الأمنية والنيابة العامة جهودها لكشف مزيد من التفاصيل حول القضية التي أثارت الرأي العام.