وزير الصحة يستعرض جهود المبادرة الرئاسية للكشف المبكر عن طيف التوحد

كتبت/ نرمين الجمل

أكد الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، أن القيادة السياسية تضع ملف الصحة على رأس أولوياتها، حيث إنها بتعريفها الصحيح هي حالة من الكمال البدني والنفسي والاجتماعي، تعد ركيزة أساسية لرفاهية الفرد والتقدم المجتمعي.

استعرض نائب رئيس الوزراء، جهود الدولة المصرية بهذا الملف، ومنها المبادرة الرئاسية لدعم الصحة النفسية، ودورها في إجراءات الكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والتي تمثل تحولاً جذريًا في كيفية التعامل مع الصحة النفسية.

أعرب عبدالغفار، عن سعادته بهذه الشراكة المثمرة، مضيفًا أن هذه الاتفاقية تؤكد على الأهمية للابتكار والتعاون والإلتزام الراسخ بتحسين حياة المرضى الذين يعيشون مع تحديات الصحة النفسية وظروف النمو العصبي، وخاصة اضطرابات طيف التوحد.

وسلط الوزير، الضوء على الحاجة الملحة إلى معالجة قضايا الصحة النفسية بشكل شامل، حيث تمثل الاضطرابات النفسية والسلوكية 10% من نفقات الرعاية الصحية المرتبطة بالأمراض غير المعدية بشكل عام ، مما يؤكد الأهمية الاقتصادية والمجتمعية لمعالجة هذه التحديات.

كما ذكر، أهمية المبادرة، والتي تعتمد على دعم الصحة النفسية والكشف المبكر عن اضطرابات طيف التوحد، والوصول إلى الفئات المعرضة للخطر، وتعتمد على استخدام أدوات فحص حساسة ثقافيًا وأساليب مبتكرة مثل القائمة المعدلة للتوحد عند الأطفال الصغار “MCHAT” أثناء زيارات التطعيم الروتينية في عمر 18 شهرًا.

جدير بالذكر أن، جاء ذلك عبر تقنية الفيديو “كونفرانس” بحضور الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة، وذلك خلال فعاليات توقيع اتفاقية تعاونية بين الوزارة وجامعة لويزفيل الأمريكية، بشأن التعاون للكشف المبكر عن طيف التوحد