وزير الثقافة يستعرض الرؤية الاستثمارية للوزارة

عقد الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، اجتماعًا موسعًا مع قيادات الهيئات والقطاعات التابعة للوزارة، لمناقشة عدد من الملفات المُهمة الخاصة بكل قطاع.
بالإضافة إلى مناقشة مقترح الرؤية الاستثمارية للوزارة، لتحقيق الاستفادة القصوى من كافة الأصول المادية، وغير المادية، التي تملكها الوزارة، بما يسهم في تعزيز دورها في نشر الثقافة والفنون في المجتمع.
تضمن الاجتماع عرضًا تقديميًا للرؤية الاستثمارية لوزارة الثقافة، والهادف لتحقيق الاستفادة القصوى من الأصول التي تمتلكها الوزارة، وتنمية مواردها، وتنمية فكر الاقتصاد الإبداعي، من خلال عقد شراكات مع المؤسسات والهيئات المحلية، والدولية، العاملة في المجال الثقافي، إضافة إلى تشكيل فريق عمل يختص بمتابعة تخطيط وتنفيذ الرؤية مع هيئات وقطاعات الوزارة كافة.
وفي هذا السياق، وجه الوزير، باستخدام الأساليب الحديثة في التسويق للمنتجات الثقافية، والعمل على عقد شراكات متعددة مع الهيئات الدولية والرعاة، وفتح آفاق التعاون المشترك مع مؤسسات التنمية العاملة في مجال الثقافة والفنون، ووضع خطة تسويقية شاملة لمنتجات الحرف التراثية والتقليدية، ومستنسخات قطاع الفنون التشكيلية، وغيرها من منتجات قطاعات الوزارة.
وشدد على أهمية التنسيق البيني الكامل بين جميع القطاعات في الإعداد للأنشطة والفعاليات الثقافية المختلفة، لضمان خروجها بالشكل الأمثل، وتحقيق أعلى مستويات النجاح والتأثير.
مؤكدًا أن هذا التنسيق هو السبيل الوحيد لتحقيق التكامل، وتعظيم الفائدة من الجهود المبذولة، مع ضرورة العمل على تطوير مهارات العاملين، وعقد دورات تدريبية مكثفة، بالتعاون مع مراكز التدريب والتكنولوجيا بالجامعات.
كما تناول الاجتماع تصورًا عامًا لضبط “مشروع النشر” بالوزارة، حيث وجه وزير الثقافة، بتشكيل لجنة تضم رؤساء قطاعات وهيئات الوزارة العاملة في مجال النشر كافة، لوضع ضوابط محددة قابلة للتنفيذ لمشروع النشر، بما يسهم في تطوير المشروع، وتحقيق أكبر استفادة تخدم القارئ، والناشر، والمشروع بشكل عام.
و ناقش الاجتماع ضرورة وضع رؤية للاستفادة من التوصيات التي تخرج عن لجان المجلس الأعلى للثقافة، بما يسهم في الارتقاء بكل مجال من مجالات اللجان المتعددة بالمجلس.