التعليم العالي تدرج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي
كتبت/ نوران عسكورة
قام الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بإدراج 15 جامعة مصرية في تصنيف QS العالمي وفق أحدث إصداراته لعام 2025، والذي تضمن ترتيب 1500 جامعة من مختلف جامعات دول العالم.
أوضح الوزير أن الدعم الذي قدمته القيادة السياسية لمنظومة التعليم العالي خلال السنوات العشر الماضية كان دافعًا لتحقيق تقدم ملحوظ بالتصنيفات الدولية، في ظل سياسات البحث العلمي التي انتهجتها الوزارة سيرًا على خطى الإستراتيجية الوطنية للتعليم العالي والبحث العلمي.
تصدرت جامعة القاهرة ترتيب الجامعات المصرية وفقًا لنتائج التصنيف، وجاءت في المركز الأول محليًا و350 عالميًا للمرة الأولى في تاريخها، وجاءت الجامعة الأمريكية بالقاهرة في الترتيب الثاني محليًا و410 عالميًا.
جاءت جامعة عين شمس في المركز الثالث محليًا لتحتل الترتيب 592 عالميًا، وجاءت جامعة الإسكندرية في الترتيب الرابع محليًا وفي الترتيب من “801، 850” عالميًا، كما جاءت جامعة المستقبل في الترتيب من “901، 950″، تلتها جامعة المنصورة في المرتبة من “901، 1000”.
كما جاءت “جامعة الأزهر، الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري، جامعة أسيوط” في المرتبة من “1001، 1200” على مستوى العالم، بينما جاءت الجامعة البريطانية في مصر، الجامعة الألمانية بالقاهرة، جامعة حلوان، جامعة قناة السويس، جامعة طنطا، جامعة الزقازيق، في الترتيب من “1201، 1400” عالميًا.
في سياق متصل، أوضحت الدكتورة عبير الشاطر مساعد الوزير للشئون الفنية والمشرف على بنك المعرفة المصري، أن تصنيف “QS” العالمي يعتمد على أربعة مؤشرات هي: السمعة الأكاديمية “30%”، وسمعة الخريجين “15%”، ونسبة أعضاء هيئة التدريس للطلاب “10٪”.
بالإضافة إلى حجم الاستشهادات من الأبحاث بالنسبة لأعضاء هيئة التدريس “20%”، وأعضاء هيئة التدريس الأجانب “5%” والطلبة الأجانب “5%” وشبكة الأبحاث المنشورة بين باحثين ينتمون إلى أكثر من دولة هذا العام، كما قام هذا التصنيف بتحسين لمنهجية التقييم حيث قدم ثلاثة مقاييس جديدة وهي: الاستدامة “5%”، ونتائج توظيف خريجي الجامعة “5%”، وشبكة الأبحاث الدولية “5%”.
أشارت الدكتورة عبير الشاطر إلى أن السياسات الداعمة للبحث العلمي جاءت على شكل تمويل مادي ودعم معنوي، فضلًا عن التعاون مع الباحثين من دول العالم المختلفة، وكذا الاهتمام بجودة الأبحاث المشتركة التي تسجل عددًا كبيرًا من الاستشهادات، ومن ثم تمتعها بفرصة أكبر للنشر في دوريات عالية التأثير.
صرح الدكتور عادل عبدالغفار المستشار الإعلامي والمتحدث الرسمي لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي، بأن الجامعات المصرية حققت طفرة في مختلف التصنيفات العالمية، موضحًا أن الإستراتيجية التي تبنتها وزارة التعليم العالي في هذا الصدد كان لها بالغ الأثر في تحقيق هذا التقدم الملحوظ.
أضاف عبدالغفار أن التقدم في منظومة التعليم العالي والبحث العلمي المصرية هو انعكاس للارتقاء بقوة مصر الناعمة، مما أسهم في تشجيع المنافسة بين الجامعات وصولًا للعالمية، فضلًا عن توسيع قاعدة الشراكات الدولية مع الجامعات والمؤسسات العالمية الكبرى.