قصور الثقافة تحتفل بمسيرة مصطفى نصر خلال “العودة إلى الجذور” في الإسكندرية
كتبت/ مي السايح
تنظم الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لقاء ببرنامج “العودة إلى الجذور”، احتفاء بمسيرة الأديب والروائي الكبير مصطفى نصر، وذلك يوم الثلاثاء المقبل 20 فبراير، في السابعة مساءً بقصر ثقافة الأنفوشي، ضمن برامج وزارة الثقافة للاحتفاء برموز الأدب والفكر.
يتضمن اللقاء الذي يديره الشاعر جابر بسيوني، حديثا عن السيرة الذاتية والإبداعية للكاتب الكبير وأبرز أعماله القصصية والروائية، وذلك بمشاركة كل من الأدباء شوقي بدر يوسف، محمد عطية، ومحمد رجب عباس.
الأديب مصطفى نصر، ولد بمحافظة الإسكندرية، وهو من أصول سوهاجية وتحديدا من مركز جهينة، الأمر الذي أثّر في كتاباته الأدبية خاصة بعد قراءته لأعمال عمالقة الأدب في صعيد مصر كالعقاد وطه حسين والمنفلوطي.
يعد “نصر” من أكثر الأدباء عشقا للإسكندرية تلك المدينة الاستثنائية التي كتب عن تفاصيل شوارعها وشخصيات أهلها الكثير من القصص والروايات كأنه مؤرخ، وكأن الإسكندرية هي من تقيم فيه.
عمل كعضو لاتحاد كتاب مصر، وعضو بنادي القصة بالقاهرة، وعضو هيئة الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية، وصدر له الكثير من الروايات والقصص القصيرة التى أسهمت فى إثراء الحركة الأدبية في الإسكندرية، وقدّم الكثير من الأعمال الدرامية للإذاعة لسنوات عدة.
بالإضافة إلى القصص التي كتبها في مجلات الأطفال مثل “العربي الصغير، براعم الإيمان، ماجد، علاء الدين، وقطر الندى”.
من أبرز مؤلفاته الإبداعية، المجموعات القصصية
“الاختيار، حفل في وهج الشمس، وجوه، والطيور”، كما كتب للطفل “شدو البلابل، الشجرة الصغيرة، قسط الشقة الجديدة، ووصية الملكة”.
كما كتب عدة روايات منها “الصعود فوق جدار أملس، الشركاء، جبل ناعسة، الهماميل، وليالي الإسكندرية، والجهيني التي تحولت إلى فيلم سينمائي”، وغيرها من الروايات التى رصد بها الهامش الثقافي والسياسي والاجتماعي لمدينة الثغر.
حاز “نصر” عدة جوائز أهمها الجائزة الأولى في مسابقة نادي القصة بالقاهرة عن رواية “الجهيني” عام 1983، جائزة نادي القصة بالقاهرة عن مجموعته القصصية “وجوه” عام 2003، كما حصل “عراف الإسكندرية” على جائزة التميز من اتحاد كتاب مصر عام 2020.
وتم تكريمه بملتقى الشارقة للتكريم الثقافي في مصر عام 2021، وكرمته الهيئة المحلية لرعاية الفنون والآداب والعلوم الاجتماعية بالإسكندرية كرمز من رموز الإبداع عام 2002.
يُذكر أن، برنامج “العودة إلى الجذور” يهدف إلى تكريم القامات الثقافية والأدبية في المحافظات المصرية كافة لاسيما في مسقط رؤوسهم، من خلال تناول سيرتهم الذاتية وعطائهم الأدبي، لإعلاء قيمة الأدب والإبداع بين الأجيال الجديدة.