وزيرة الثقافة ومحافظ سوهاج يناقشان خطة عمل المشاريع والفعاليات الثقافية بالمحافظة
كتبت/ مي السايح
اجتمعت الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، واللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، بمقر ديوان عام محافظة سوهاج، ضمن برنامج زيارتها للمحافظة، لافتتاح وتفقد عدد من المواقع والمشروعات الثقافية بمراكز وقرى المحافظة، حيث تم مناقشة خطة عمل المشاريع والفعاليات الثقافية بالمحافظة خلال الفترة المقبلة.
قالت الكيلاني: “إن القوى الناعمة تمثل وسيلة فاعلة وداعمة لتطوير الوعي الجمعي، وهو ما تسعى الوزارة إلى تحقيقه ضمن استراتيجية الدولة لبناء الإنسان، وأكدت أهمية التنسيق لتفعيل جهود التعاون بين الوزارة والمحافظة لإحداث المزيد من تطوير منظومة العمل الثقافي بالمحافظة، وتفعيل عدد كبير من مشروعات الإحلال والتطوير للمواقع الثقافية بها.”
ووجه اللواء طارق الفقي، محافظ سوهاج، الشكر لوزيرة الثقافة، على اهتمامها الكبير بدعم مستهدفات الدولة لبناء الإنسان، مثمنًا ما تنتهجه الوزارة في إرساء دعائم تحقيق العدالة الثقافية بكافة المحافظات، ومنها محافظة سوهاج، وما تشهده من مشروعات كبيرة من الإنشاء والإحلال والتجديد لمنشآتها الثقافية من قصور ومكتبات بكافة المراكز والقرى.
كما تضمن اللقاء، الاتفاق على تكثيف أوجه التنسيق والتعاون بين الوزارة والمحافظة، ودعم وتعزيز آليات الشراكة الهادفة لتطوير منظومة العمل الثقافي بالمحافظة، بإقامة عدد من المشروعات والفعاليات الثقافية خلال المرحلة المُقبلة.
أعقب ذلك تفقدهما عددًا من المواقع الثقافية الجاري تطويرها ورفع كفائتها، ومنها مشروع تطوير ورفع كفاءة قصر ثقافة سوهاج، المقام على مساحة 3600 م2.
يتكون من مبنيين رئيسين، مبنى القصر والمسرح على مساحة 1300م2، ويضم بالدور الأرضي قاعة المسرح الرئيسية وتحوي على 524 مقعدًا، والمعرض وقاعة كبار الزوار، ثم الدور الأول ويضم عددًا من القاعات منها الفنون الشعبية والموسيقى العربية، ونادي تكنولوجيا المعلومات، والدور الثاني ويحتوي على قاعة متعددة الأغراض ومكتبة.
بالإضافة لمبنى قصر ثقافة الطفل، ويتكون من دور أرضي يحتوي على مكتبة الطفل ونادي تكنولوجيا الطفل والمرسم والدور الأول والثاني ويحتوي على غرف إدارية خاصة بالفرع.
وشددت وزيرة الثقافة، على ضرورة تسريع وتيرة العمل بقصر ثقافة سوهاج، من أجل الانتهاء منه في أقرب وقت ممكن، وضرورة تذليل كافة العقبات التى تعيق سير العمل، وضرورة إجراء تعديلات في التصميمات المتعلقة بتوزيع القاعات، حيث وجهت بضرورة إعادة توزيع القاعات بحيث تحتل القاعات المخصصة للأنشطة النصيب الأكبر مقارنة بمثيلتها المخصصة للأعمال الإدارية.
كما تفقدا أعمال تطوير ورفع كفاءة “قصر ثقافة أخميم”، والذي تم بناؤه ضمن مشروعات التنمية بالمحافظة على مساحة ٣٠٠ متر مربع، وهو عبارة عن ثلاثة أدوار، يحوي الدور الأول قاعة لنادي الأدب، وقاعة لعمل تدريبات، وعروض الفرق، والدور الثاني يشمل قاعة تكنولوجيا معلومات، قاعة فنون تشكيلية، ومكاتب إدارية، ويضم الدور الثالث مكتبة وقاعة لعمل تدريب عروض الطفل.
قال عمرو البسيوني، رئيس الهيئة العامة لقصور الثقافة: “إن الهيئة تعمل على تطوير مواقعها بالمحافظات، لتؤدي خدماتها الثقافية والفنية للمواطنين بأعلى درجات الجودة، ضمن خطة شاملة تُنفذ برعاية وتوجيهات الدكتورة نيفين الكيلاني، وزيرة الثقافة، باعتبار هذه المواقع منارات الفن والثقافة.
وتعمل على تعزيز وترسيخ القيم الإيجابية في المجتمعّ وتنمية الوعي، وتأصيل الهوية، كما تُسهم عبر رفع كفاءتها في تنفيذ العديد من المبادرات الثقافية والأنشطة الكبرى، لدعم ورعاية الموهوبين.