في ذكرى رحيله.. أصعب مشهد في حياة الفنان أحمد خليل الفنية
كتبت/ نورا عادل
رحل عن عالمنا في مثل هذا اليوم، الفنان أحمد خليل، الذي ولد في 15 يناير عام 1941، بعد مسيرة فنية حافلة بالأعمال التي تظل عالقة في أذهان الكثيرين، عن عمر يناهز الـ 80 عاما.
روى الفنان أحمد قبل وفاته، عن أصعب مشهد في حياته الفنية، خلال حديث تلفزيوني سابق مع الإعلامية إسعاد يونس، في برنامج صاحبة السعادة على فضائية والذي تمثل في “ابتلاعه مسمار”، كما تحدثت عن مدى حرصه على تجسيد مشهد صانع الأحذية في مسلسل “حديث الصباح والمساء”.
قال أحمد من خلال لقائه: “كان ليا حادثة مع الجماعة بتوع الأحذية دول بيتعاملوا مع مسامير صغيرة جدًا، وأثناء مشهد من المشاهد كنت بمسك مجموعة من المسامير الصغيرة، وحطيتهم في بوقي، وكنت بطلع بالمسمار وأشتغل بيه، ففيه مسمار منهم دخل جوه، والاستاذ موقفش تصوير”.
كشف الفنان عن أحد المواقف الطريفة في حياته مع الفنانة ليلى علوي أثناء تقديمهما مسلسل “حديث الصباح والمساء” وذلك في أخر لقاء تليفزيوني له مع الفنانة إسعاد يونس ببرنامجها “صاحبة السعادة” والذى كان بصحة فريق العمل.
أضاف أن ليلى كانت انتهت من تصوير أحد المشاهد وذهبت إلى غرفتها وأثناء ذلك قالت لمساعدتها إن الفنان أحمد خليل لديه اوردر ثاني لازم أجهز بسرعة”.
أوضح: أن هذا الموقف جعلني احترمها بشكل كبير وهو ما نرغب ونود أن يكون “سيستم” في أى عمل فني على الرغم من أنها نجمة كبيرة الا أنها ملتزمة وتراعي زملاءها في العمل.
دفع ذلك ليلى للرد عليه قائلة: “اقوم ابوسك يعنى ولا إيه ؟ مضيفة: “لو كنا اتقابلنا بدري شوية كنت اتجوزتك” ليرد أحمد قائلا: “أنتى أحلى ما رأت عيناى”.
كانت حالة الفنان الكبير أحمد خليل، قد تدهورت خلال الساعات الماضية، بعد إصابته بفيروس كورونا قبل فترة، أثناء تصويره حكاية تحمل اسم “حكايتي مع الزمان”، الذى يعد واحداً من حكايات مسلسل “إلا أنا”.
جدير بالذكر أن الفنان أحمد سعى وراء حلمه ودخل التمثيل دون علم والده، فرغبته في تحقيق حلم طفولته أكبر من أي شئ، كان حصوله على المركز الأول في قسم التمثيل سببًا في كشف والده للحقيقة، والذي اقتنع بعد ذلك وآمن بموهبة ولده.
انطلق أحمد وقدم العديد من الأدوار أبرزها “عطا المراكيبي” في مسلسل حديث الصباح والمساء، وغيرها من الأعمال التي رسخت في أذهان الجمهور.