الجمهورية الجديدة تمد جسور التنمية الشاملة والمستدامة إلى أرض الفيروز
كتبت/ روعه السيد
تمكنت الدولة المصرية من تغيير وجه الحياة على أرض سيناء، ووضعها على خريطة التنمية الشاملة والمستدامة، بالتزامن مع إرساء وتثبيت دعائم الأمن والاستقرار بها واقتلاع جذور الإرهاب، ليمثل الأمن والتنمية معًا الضامن الرئيسي لتحقيق الاستقرار في بوابة مصر الشرقية وحماية الأمن القومي، وربط سيناء بالوداي والدلتا.
عكفت الدولة المصرية على تنمية محافظة شمال سيناء، من خلال وضع الخطط الاستراتيجية والاعتماد على الأدوات الفاعلة، لإنجاح جهود التنمية بما يتلاءم مع الأهمية الجغرافية والطبيعة الديمجرافية للمحافظة، لتتسابق الجهود من أجل النهوض بالبنية التحتية، وتنفيذ المشروعات القومية خاصة الزراعية والصناعية، فضلاً عن الارتقاء بالمنظومة الصحية والتعليمية والإسكان.
في هذا الصدد نشر المركز الإعلامي لمجلس الوزراء فيديو يسلط الضوء على جهود التنمية الشاملة والمستدامة على أرض الفيروز تحت عنوان “تنمية شمال سيناء .. إرادة وتحدي”، مشيرًا إلى جهود التنمية المتواصلة على مدار تسع سنوات في مختلف القطاعات بسيناء، حيث بلغ حجم الاستثمارات أكثر من 600 مليار جنيه.
شدد اللواء محمد عبد الفضيل، شوشة محافظ شمال سيناء، خلال تصريحاته بالفيديو على أن الدولة حريصة على أن يتم استغلال موارد المحافظة كافة بالشكل الأمثل، مشيرًا إلى أن فرض الأمن والاستقرار لن يكتمل إلا من خلال التنمية.
في تصريحاته بالفيديو، أكد رئيس جامعة العريش الدكتور حسن الدمرداش على ارتباط المناهج العلمية بالكليات بما يخدم طبيعة المجتمع السيناوي،و أشار إلى عدد من طلاب الجامعة إلى تطبيق الكليات أحدث الأساليب التعليمية وتوافر خدمات تعليمية، متميزة بالجامعة كانوا يضطرون سابقًا للاغتراب للحصول عليها.