تعرف على صحراء النقب التي أشار إليها السيسي بشأن القضية الفلسطينية
كتبت/ مي علوش
تصدر اسم صحراء النقب مواقع التواصل الاجتماعي ومحركات البحث بعد دقائق من تصريح الرئيس عبد الفتاح السيسي، بشأن نقل سكان غزة بها، لحين الانتهاء من ملاحقة المقاومة في القطاع، كمنطقة آمنة للمدنيين ضد الاحتلال الإسرائيلي.
قال السيسي، إن مصر ضد تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الفلسطنيين إلى سيناء، قال نصا: إذا كانت هناك فكرة للتهجير فهناك صحراء النقب في إسرائيل، ممكن ننقلهم هناك حتى تنتهي مهمة إسرائيل المعلنة في تصفية المقاومة والجماعات المسلحة في حماس والجهاد الإسلامي، ثم بعد كده ترجعهم إذا شاءت.
ما هي صحراء النقب؟
صحراء النقب كانت تسمى السبع أو شرق سيناء قديمًا، وهي منطقة صحراوية تقع في غرب آسيا تحت سلطة الاحتلال الإسرائيلي، وكانت صحراء النقب جزءًا من فلسطين الانتدابية من 1920.
وفي السطور التالية تستعرض “الجمهورية الجديدة” أبرز المعلومات عن صحراء النقب.
تاريخيًا كانت صحراء النقب منطقة عربية بحتة، وتبلغ مساحتها 14 ألف كيلو متر مربع، كان سكنها من البدو العرب، وترتبط اجتماعيًا بقبائل سيناء، وشبه الجزيرة العربية والأردن، كانت تابعة لفلسطين الانتدابية بين عامي 1920 و1948.
تعتبر صحراء النقب تابعة لسلطة الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 1948، عند إنشاء دولة الاحتلال في عام 1948 قام الاحتلال بتهجير ما يقارب 100 ألف بدوي، وصل عدد البدو المتبقيين في صحراء النقب إلى 11 ألفًا وينحدر منهم جميع البدو من سكان النقب الحاليين.
سمح الاحتلال بعودة بدو صحراء النقب إليها بعد سيطرتها على على شبة جزيرة سيناء عام 1967.
كان هناك مخطط إسرائيلي لإقامة دولة سيناء مستقلة عن مصر، ولكن كان انتماء شيوخ سيناء إلى مصر فقط، ففشل المخطط الإسرائيلي.
تتميز صحراء النقيب بمناخها الصحراوي وقلة الأمطار، وحرارتها متفاوتة ليلا ونهارًا بسبب قلة الرطوبة.
حاليًا تعتبر منطقة النقب وأشكلون ضمن منطقة الجنوبية الإدارية التابعة للاحتلال.
تعتبر النقب شوكة في حلق الاحتلال لأن الكثير من سكانها أصولهم بدو عربي.
