إبادة جماعية بأسلحة دولية..غزة تحت القصف الإسرائيلي اليوم السادس
كتب/ محمود داود ..نرمين الجمل
شنت، القوات الإسرائيلية غارات مكثفة، استهدفت من خلالها قطاع غزة أجمع، زاعمين أنهم يستهدفون قادة حركة حماس فقط.
لم تفرق الجنود الإسرائيلية مابين مدنى و عسكري، طفل ورجل، شاب أو نساء، الكل سواء، تحت وابل من القنابل والرصاص.
كانت القوات الإسرائيلية، قد استهدفت في بداية الأمر الأراضي الفلسطينية بالرصاص، ومن ثم الطائرات والصواريخ، واليوم معلنين انعدام الإنسانية، غير آخذين بقوانين حقوق الإنسان الدولية.
قامت القوات الجوية الإسرائيلية، بإطلاق الفسفور وهو نوع فتاك، ينزل كالصاعقة، يدمر ماوقع به في أقل من ثانيتين، أسفرت هجماتهم اللا أخلاقية عن مئات الشهداء والمصابين، من الشعب الفلسطينى المستضعف من الأطفال والنساء.
كان مربع الشيطان” فرنسا وإيطاليا وأمريكا وبريطانيا” قد اجتمعوا، معلنين دعمهم لإسرائيل في حرب الإبادة الجماعية، ضاربين بحقوق الإنسان عرض الحائط.
يذكر أن كتائب عز الدين القسام الجناح العسكرى لحركة المقاومة حماس، قد بدأت الحرب وحدها، ومن ثم تعاون معاها حزب الله اللبنانى، وكتائب سرايا القدس.
بالأمس اجتمعت جامعة الدول العربية، وكالعادة أعربت عن قلقها لما يحدث، معلنين لابد من حتمية إنهاء الحرب والتفاوض العاجل لحل الأزمة.
كان لمصر رأى مختلف، حيث أعلنت منذ البداية دعمها العلاجى والغذائي، للشعب الفلسطينى، عبر قوافل مليئة ب الإسعافات الأولية وكل الإحتياجات الإنسانية.
لازالت الحرب قائمة بين الطرفين، وهناك ضحايا وشهداء من قبل المقاومة الإسلامية حماس، وعناصر وجنود من قبل الجيش الإسرائيلي،لكن الخاسر الأكبر في هذه الحرب هو الشعب الأعزل.
