آخر الأخبارحوادثمنوعات

لإستمرارها فى البكاء.. تعرف على قصة قاتلة إبنتها والحكم عليها

كتبت/ إيمان محمود

this is aad

فى حادث مأساوى رحلت الطفلة ” ه. م ” البالغة من العمر ٧ سنوات، وهى أكبر إخوتها، على يد شخص لم تعتقد أنه يؤذيها، والدتها التى من المفترض أن تكون حصن أمان لها، كانت أول من غدر بها.

البداية كانت بذهاب الطفلة ” ه. م ” مع شقيقاتها ، ووالدتها وتدعى ” ه. ر. ش ” العاملة بإحدى شركات الألبان في محافظة القليوبية، بعد أن تركت منزل زوجها، وإتجهت إلى محافظة الإسكندرية، وذلك بعد أن تقابلت مع شخص، تمنت الطفله لو أن لم تراه يوما.

تقابلت الأم مع شخص يدعى ” أ. م. ح ” مندوب بشركة، وإنتقلت معه إلى منطقة خورشيد، وذلك بعد أن إستأجرا شقه بعيده عن أعين زوجها وأهلها، وقررا التخلص من الطفلة البريئه، بكل قسوه.

قيدت الأم القاسية ساق إبنتها، وكممت فمها حتى لا يسمع أحد صرخاتها، وقام عشيقها بخنقها حتى فارقت الحياة، وللتخلص من الجثة قاما بوضعها داخل قطعة قماش أو كيس بلاستيكى، وإلقائها على جانب الطريق، أسفل كوبري مشاة بطريق المحمودية، بدائرة قسم ثان الرمل.

تلقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الإسكندرية، إخطارا من مأمور قسم شرطة الرمل ثان، يفيد مقتل طفله، والعثور على جثتها ملفوفة بقطعة قماش، وملقاة على جانب الطريق، أسفل كوبري مشاة بطريق المحمودية بدائرة القسم.

تحرر محضر بالواقعة، وقيدت برقم 16277 لسنة 2022 جنايات قسم شرطة الرمل ثان، وتولت النيابة التحقيق، التى قررت إحالتهم إلى محكمة جنايات الإسكندرية لمحاكمتهم.

أصدرت محكمة جنايات الإسكندرية، حكم الإعدام شنقا على كل من “ه. ر. ش” عاملة و”أ. م. ح” مندوب، وألزمتهم بالمصاريف الجنائية، بتهمة قتل الطفلة “ه. م”.

جاءت الجلسة، برئاسة المستشار محمود عيسى سراج الدين رئيس المحكمة، وعضوية كل من المستشار مدحت عبد الكريم عبد العزيز، والمستشار هيثم وجيه محمد حماد، وسكرتير المحكمة حسن عمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى