تجريم خطاب الكراهية بعد حرق المصحف في السويد
كتبت/ مي السايح
سادت حالة من الغضب في المجتمع الإسلامي بعد انتشار ڤيديو لرجل عراقي يقيم بالسويد بحرق المصحف أمام مسجد ستوكهولم الرئيسي، حيث اعتمد مجلس حقوق الإنسان في جنيف، امس، مشروع تقدمت به باكستان نيابة عن منظمة التعاون الإسلامي لإدانة الحض علي الكراهية الدينية، وجاء ذلك معارضآ للولايات المتحدة وبريطانيا.
وتم التصويت لصالح القرار الذي تقدمت به باكستان من خلال ٢٨ دولة نيابة عن مجلس التعاون الإسلامي، الذي يضم ٥٦ بلدآ إسلاميآ، وعارض هذا القرار ١٠ دول، معظمها من بلدان الإتحاد الأوروبي، ويرأسها الولايات المتحدة وبريطانيا، وامتنعت ٧دول اغلبها من أمريكا اللاتينية عن التصويت.
اشارت الولايات المتحدة والإتحاد الأوروبي وبريطانيا امس الي التصويت ضد هذا المشروع الذي تقدمت به باكستان، حيث انها تري أن هذا المشروع يعارض حرية التعبير للخطر
يتضمن القرار إلي إدانة كل عمل يستهدف المقدسات الدينية بسبب حرق نسخة من القرآن الكريم، كما اشار الي حتمية اعتماد الدول قوانين لردع كل من يحاول التعدي علي الإسلام وكل الأديان.