وزير الري يتابع مشروعات حماية الشواطئ وتعزيز قدرات التنبؤ بالظواهر الجوية

كتبت/ نرمين الجمل

اجتمع الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، لمتابعة موقف مشروعات حماية الشواطئ المصرية على ساحل البحر المتوسط، وخاصة بمدينة الإسكندرية، إلى جانب رفع كفاءة مراكز التنبؤ بالوزارة لرصد الظواهر الجوية المتطرفة.

أكد سويلم، أن التغيرات المناخية المتسارعة تتطلب تنفيذ مشروعات وسياسات واقعية للحد من آثارها، مشددًا على، أهمية تكامل الجهود التنفيذية والبحثية داخل الوزارة وخارجها لوضع حلول علمية مدروسة للتكيف مع تغير المناخ.

ووجّه الوزير الجهات المعنية بالوزارة بمواصلة متابعة الظواهر الجوية وتقييم تأثيرها على الشواطئ والمجاري المائية بشمال الدلتا لضمان سرعة الاستجابة واتخاذ الإجراءات الوقائية اللازمة.

يُذكر أنه، يجري حاليًا تنفيذ عدة مشروعات لحماية الشواطئ، من بينها: مشروع حماية ساحل الإسكندرية من بئر مسعود حتى المحروسة بطول 2 كم، وحماية سور وطريق الكورنيش بمنطقة لوران، وحواجز الأمواج برأس البر، والمرحلة الثانية من حماية شاطئ الأبيض بمرسى مطروح، وطرح أربع عمليات جديدة لحماية مناطق ساحلية في محافظات البحيرة وكفر الشيخ ودمياط.