التضامن تطلق مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة” بـ1477 قرية في 20 محافظة

كتبت/ نرمين الجمل
شهدت الدكتورة مايا مرسي، وزيرة التضامن الاجتماعي، تدشين مبادرة “سكن كريم من أجل حياة كريمة”، بالتعاون مع وزارة التنمية المحلية، ومؤسسات مصر الخير، والأورمان ، ومؤسسة حياة كريمة، ضمن المرحلة الأولى للمبادرة الرئاسية “حياة كريمة”، وبحضور عدد من الوزراء والمسؤولين.
تستهدف المبادرة، تحسين بيئة السكن لعشرات الآلاف من الأسر في 1477 قرية بـ20 محافظة، من خلال تأهيل وتجديد 80 ألف منزل، وذلك في إطار شراكة بين الحكومة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، ضمن مثلث التنمية لتحقيق حياة كريمة متكاملة للأسر الأولى بالرعاية.
وأكدت وزيرة التضامن، أن الدولة ضخت نحو 360 مليار جنيه في المرحلة الأولى من “حياة كريمة”، لتحسين الخدمات والبنية الأساسية لنحو 18 مليون مواطن، وأشارت إلى أن برنامج “سكن كريم”، الذي بدأ عام 2018، أسهم في تنفيذ آلاف التوصيلات المنزلية للمياه والصرف، وترميم آلاف المنازل والأسقف، بالشراكة مع الجهات الأهلية والقطاع الخاص.
وشهد المؤتمر، مشاركة واسعة من الشركاء، حيث أكد مسؤولو “مصر الخير”، و”الأورمان”، و”حياة كريمة”، على التزامهم بتوفير مساكن آمنة للفئات الأولى بالرعاية، ضمن رؤية الدولة لبناء الإنسان وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتأكيدًا على أن السكن الكريم هو حق أساسي وإنساني لكل مواطن.
اختتم المؤتمر، بعرض فيلم توثيقي لإنجازات المبادرة، تمهيدًا لانطلاق المرحلة الجديدة من المشروع القومي لتوفير سكن كريم للمصريين.