بمناسبة اليوم العالمي للمرأة..تعرف علي دور المرأة المسلمة العسكري والسياسي وكيف شاركت نساء المسلمين في غزوات الرسول

تقرير- روعه السيد
ازدهر دور المرأة السياسي والعسكري في الآونة الأخيرة، والذي يعتقد البعض انه دور حديث للمرأة ولكن لا يعلمون أن هذا الدور أساسي، منذ بداية الإسلام ومشاركتها في الحروب.
هل يجوز للمرأة حمل السلاح؟
قال المستشار رفعت السيد، رئيس محكمة الجنايات الأسبق، لا يوجد حظر على حمل المرأة الأسلحة، طالما توافرت فيها الشروط لمنح الترخيص، وهناك كثير من النساء يشاركن فى البطولات العالمية للرماية، ويصرح لهن بحيازة الأسلحة النارية، ونساء يعملن ضابطات بالشرطة والقوات المسلحة، وأعضاء فى الهيئات القضائية لهن الحق فى حيازة الأسلحة.
هل يصح للمرأة الخروج في المظاهرات؟
لا مانع شرعا من خروج النساء في المظاهرات لتكثير سواد المسلمين، بشرط عدم وقوع محظور شرعي وعدم الاختلاط والتزاحم مع الرجال، وأن يغلب على الظن أنهن لن يتعرضن لإساءة من الشرطة، لأن درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
هل كانت النساء تحارب في الأسلام؟
شاركت النساء المسلمات في المعارك والغزوات، التي كان يقودها الرسول صلى الله عليه وسلم، وقد أخرج مسلم أن نجدة الخارجي كتب الى ابن عباس رضي الله عنهما يسأله عن غزو النساء مع النبي صلى الله عليه وسلم فكتب اليه أنه كان يغزو بهن، فيداوين الجرحى، ويحذين “أي يعطين” من الغنائم.
تعيش النساء مع عواقب الحروب ويتفاعلن معها، لكنهن لسن ضحايا سلبيين، تحزن النساء وتحارب آلام النزاع وفي كثير من الحالات تُجبر النساء على التغاضي عن آلامها وحزنها والعمل من جديد، تحديًا لواقعهن ليصنعن واقعًا جديدًا، وبداية من منتصف القرن التاسع عشر، أصبح للتمريض دوراً هاماً أيضًا زادت الأعمال التطوعية، حيث ظهر التغيير الجسيم بالتحاق الملايين من السيدات في الوحدات العسكرية العادية حيث تولين الوظائف الكتابية، ليتفرغ الرجال للقتال.
ماهي مهمة النساء في الحرب؟
-القيام بالأعمال التي كان يقوم بها الرجال المنشغلون مع الرسول بحفر الخندق ومجابهة الأعداء.
ـ تزويد الجيش بالمؤن.
ـ الدفاع عن مؤخرة المسلمين.
ـ مراقبة الأوضاع الداخلية وتفقد أحوال المجاهدين.