الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف التصعيد بين إيران وإسرائيل والعودة للدبلوماسية

كتبت/ نرمين الجمل

دعا أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، جميع الأطراف المنخرطة في التصعيد العسكري بين إسرائيل وإيران إلى التهدئة الفورية والاحتكام إلى القنوات الدبلوماسية، محذرًا من تبعات استمرار التصعيد على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

ونشر جوتيريش، عبر منصة “إكس” (تويتر سابقًا) رسالة مقتضبة قال فيها: “القصف الإسرائيلي للمواقع النووية الإيرانية، والضربات الصاروخية الإيرانية على تل أبيب… كفى تصعيدًا. حان وقت التوقف، ويجب أن يسود السلام والدبلوماسية”.

تأتي تصريحات الأمين العام، في ظل تصاعد خطير للأوضاع، بعد شن إسرائيل غارات جوية فجر الجمعة، استهدفت منشآت نووية إيرانية، تبعتها هجمات صاروخية إيرانية انتقامية مساء اليوم نفسه، طالت مواقع عدة في وسط إسرائيل، من بينها العاصمة تل أبيب، ما أثار موجة قلق دولية من انزلاق المنطقة إلى حرب واسعة النطاق.

وتنضم دعوة جوتيريش إلى، سلسلة من النداءات الدولية المطالِبة بضبط النفس، من بينها تصريحات وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية، روزماري ديكارلو، والمدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية، رافائيل جروسي، اللذين حذّرا من “عواقب كارثية” إذا استمر التصعيد دون تدخل سياسي عاجل.