آخر الأخبارأخبار مصر

مصر 2025.. بوابة الشرق الأوسط للتعليم الجامعي: تدويل الجامعات يعيد رسم خريطة التعليم العالي

كتب/ أحمد عسله

this is aad

أعلنت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عن حصاد جهودها خلال العام المالي 2024/2025، والتي وضعت ملف تدويل التعليم العالي على رأس أولوياتها، تنفيذًا لتوجيهات القيادة السياسية بدعم مسيرة التميز الأكاديمي والانفتاح العالمي.

أكد الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، أن الوزارة تعمل وفق استراتيجية واضحة تهدف إلى تنويع منظومة التعليم الجامعي وتطويرها عبر استقطاب جامعات دولية مرموقة، ما يسهم في تقديم تعليم عالي الجودة يتماشى مع معايير المرجعية الدولية، ويواكب تطورات سوق العمل إقليميًا وعالميًا.

أرقام غير مسبوقة وتوسع استراتيجي في الجامعات الأجنبية

كما شهد العام توقيع 42 بروتوكول تعاون بين الجامعات المصرية ونظيرتها الفرنسية، نتج عنها تقديم 70 برنامجًا أكاديميًا جديدًا، تركّز على الابتكار والذكاء الاصطناعي وتغير المناخ والتنمية المستدامة، ما يعكس تحول التعليم العالي المصري إلى منصة دولية رائدة.

إنشاء أفرع جامعات مصرية في الخارج

اعتمد المجلس الأعلى للجامعات قرارات بإنشاء أفرع لجامعتي القاهرة والإسكندرية في الإمارات، السعودية، قطر، العراق، اليونان، وماليزيا، مما يعزز الحضور الأكاديمي المصري دوليًا ويفتح آفاقًا جديدة للطلاب المصريين والعرب.

9 أفرع دولية قائمة بالفعل: استثمار في العقول وبوابة للمعرفة العابرة للحدود

من أبرز ثمار جهود السنوات الماضية، إنشاء 9 أفرع لجامعات أجنبية داخل مصر، من بينها:

جامعة كوفنتري البريطانية وجامعة نوفا البرتغالية عبر مؤسسة جامعات المعرفة الدولية.

جامعة هيرتفوردشاير البريطانية عبر مؤسسة جلوبال.

جامعتي لندن ووسط لانكشاير عبر مؤسسة الجامعات الأوروبية.

جامعتي جزيرة الأمير إدوارد ورايرسون الكندية عبر مؤسسة الجامعات الكندية.

جامعتي كازان وسان بطرسبرج الروسيتين عبر مؤسسة مودرن جروب.

التعليم العابر للحدود: مستقبل واعد ورؤية وطنية

أوضح الوزير أن هذا التوسع يسهم في تقليل ظاهرة اغتراب الطلاب المصريين، من خلال إتاحة تعليم أجنبي عالي الجودة على أرض الوطن، يحصل فيه الطالب على شهادة دولية من الجامعة الأم، ما يعزز فرصه في التوظيف ويطوّر بيئة التعليم محليًا.

كما تم عقد سلسلة اجتماعات مع كبرى الجامعات العالمية، أبرزها أكسفورد، إسكس، إبردين، لانكشاير، إكستر، فيرجينيا تك، وباث البريطانية، بالإضافة إلى جامعة أفييرو البرتغالية، لبحث آليات التعاون المشترك أو افتتاح أفرع جديدة في مصر.

رؤية 2030: التعليم بوابة التنافسية العالمية

من جهته، أكد الدكتور عادل عبدالغفار، المستشار الإعلامي للوزارة، أن التنوع في منظومة التعليم العالي من شأنه إتاحة خيارات متعددة أمام الطلاب، وإعداد خريجين قادرين على المنافسة العالمية، مشيرًا إلى دعم الدولة الكامل للشراكات مع الجامعات ذات التصنيفات الدولية المتميزة، بما يضمن تبادل المعرفة ونقل الخبرات الأكاديمية.

أضاف أن الوزارة تسعى إلى الاستفادة من التجارب الدولية الناجحة لتطوير منظومة التعليم، وتعزيز القدرة التنافسية للخريجين المصريين على مستوى العالم، تنفيذًا لمحاور رؤية مصر 2030 في مجال التعليم.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى