إسرائيل تشنّ ضربة استباقية على إيران وتعلن الطوارئ تحسبًا لرد عسكري
كتبت/ نرمين الجمل
شنّت إسرائيل فجر اليوم الجمعة، ضربة عسكرية على عدة مواقع داخل إيران، وصفتها وسائل الإعلام العبرية بأنها “عملية استباقية”، ودوّت ستة انفجارات في أنحاء متفرقة من إيران، من بينها العاصمة طهران.
أعلن وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، حالة الطوارئ في الجبهة الداخلية، محذرًا من هجوم وشيك بصواريخ وطائرات مسيّرة قد يستهدف إسرائيل وسكانها المدنيين، بحسب ما نقلته القناة 12 الإسرائيلية.
أصدر جيش الاحتلال الإسرائيلي، تعليمات جديدة تشمل خفض مستوى النشاط العام في مختلف مناطق البلاد، حيث تم تعليق الأنشطة التعليمية والتجمعات وأغلب أماكن العمل، باستثناء الخدمات الحيوية.
كما دعت قيادة الجبهة الداخلية المواطنين إلى الالتزام بالتوجيهات الرسمية التي تُنشر عبر القنوات المعتمدة، بما في ذلك بوابة الطوارئ الوطنية وتطبيقات الجبهة الداخلية.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن، العملية استهدفت منازل بعض القادة العسكريين الإيرانيين، مشيرة إلى اغتيال رئيس أركان الجيش الإيراني محمد باقري.
وتداول نشطاء إيرانيون عبر مواقع التواصل الاجتماعي أنباء عن اغتيالات طالت شخصيات مقربة من المرشد الأعلى علي خامنئي.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة وول ستريت جورنال عن مسؤولين أمريكيين وإسرائيليين أن إسرائيل كانت تستعد لشن هذا الهجوم خلال الأيام الماضية، في حال رفضت إيران الاقتراح الأمريكي القاضي بفرض قيود صارمة على برنامجها النووي لمنعها من امتلاك سلاح نووي في المستقبل.
من جهتها، اتخذت الولايات المتحدة الأمريكية تدابير احترازية، تضمنت سحب الموظفين غير الأساسيين من سفارتها في العراق، والسماح لأفراد عائلات العسكريين الأمريكيين بالعودة إلى الولايات المتحدة من قواعدهم في الخليج، كما نقلت واشنطن أصولًا عسكرية استراتيجية خارج المنطقة، شملت مجموعتي حاملات طائرات وقاذفات B-2 الشبحية.
