صراع الميراث.. تركة نوال الدجوي تلقي بإحفادها للتهلكه

تقرير/ آيه النجار
لا تزال قضيه وفاة أحمد حفيد الدكتورة نوال الدجوي؛ تلقي بظلالها على الوسط الفني المصري؛ و الوطن العربي، خاصةً بعدما اشارات التكهنات حول وجود أشتباه جنائي في مقتله.

يشهد الوسط الفني لاسيما في الدراما والمسرح، قضايا الميراث، والصراع بين العائلات، مما ينتج عن ذلك جرائم دامية، ليصبح ما خلف الكاميرا حقيقة.
من هي نوال الدجوي ؟
ولدت نوال الدجوي عام 1937 في مدينة القاهرة، حيث تنتمي لعائلة تهتم بالثقافة والتعليم، ولدها هو عثمان صالح الدجوي الذي كان استاذ في علم النفس؛ والفلسفة، وتعتبر الدكتورة من الشخصيات البارزة في تطوير التعليم في مصر؛ هي مؤسسة مدارس دار التربية؛ ورئيسة مجلس أمناء جامعة 6 أكتوبر للعلوم الحديثة والآداب.
- حياة نوال الدجوي الشخصية
تزوجت نوال من اللواء وجيه وكيل هيئة الرقابة الإدارية الأسبق، ولديها إبن وابنه، توفى الإبن استاذ امراض القلب بالقصر العيني، شريف الدجوي منذ عشر سنوات، ولديه ثلاثة أولاد، هما عمرو، أحمد، محمد، أما الأبنه هي منى نائب رئيس مجلس أمناء الجامعة؛ وتوفت أيضاً من شهرين، ولديها بنتين هما؛ إنجي، ماهي.
وظهرت لعنة المال بين الأحفاد والجدة، بسبب أزمة يمرون بيها الأحفاد، نظراً لإحتفاظ نوال الأموال الخاصة لها في غرفة نومها، وعدم استثمارها؛ لو منح أحفادها جزء منها.
ـ بداية الصراع بين الجدة والأحفاد
جاءت البداية عندما قدمت الدكتورة نوال الدجوي بلاغًا، يفيد فيه سرقة ما يقرب من 500 مليون جنيه مصري، من منزلها بحي 6 أكتوبر؛ و جهته أتهمًا واضحًا إلى أحفادها بسرقة المبالغ والذهب؛ الذي كانت تخضه في خزائنها، خاصةً بعدما رفع حفيدها أحمد قضية حجر عليها ليتولى قيادة ثروتها.
وتوالت الاحداث وعثرت الاجهزة الأمنية بمديرية الجيزة، عن جثه حفيد نوال أحمد الدجوي داخل مسكنه مصابًا بطلق ناري، وقالت الداخلية في بيانها أن حفيد نوال اقدم على إنهاء حياته بواسطة مسدس الخاص به، بعدما دخل في حالة نفسية.
ـ تضارب المعلومات
ونفى ياسر صالح، محامي أحمد ان احمد تعرض للقتل؛ لانه كان يتلقى تهديدات من اشخاص مجهولة، حذرته من هذا المصير، بجانب وجود نافذة مفتوحة جرى اكتشافها عقب وفاته مباشرة.