آخر الأخبارثقافة و فنون

بعد نصف قرن من وفاته.. عائلة العندليب تفجر حقيقة زواجه من السندريلا

this is aad

بعد مرور 48 عامًا على رحيل العندليب الأسمر عبد الحليم حافظ، لا تزال الأسئلة القديمة تتجدد: هل جمعه زواج سرّي بالسندريلا سعاد حسني؟ سؤال طالما حيّر عشاق النجمين، وظل حديث الوسط الفني لسنوات دون حسم، حتى خرجت عائلة عبد الحليم حافظ عن صمتها مؤخرًا لتكشف الحقيقة الكاملة.

في منشور لافت عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”، أعلن محمد شبانة، ابن شقيق عبد الحليم حافظ، أن النجمين جمعتهما علاقة حب قوية، لكنها لم تتوج بالزواج كما أشيع مرارًا. وأرفق شبانة منشوره بصورة من جواب قديم كتبته سعاد حسني بخط يدها، قال إنه يدحض كل ما تم تداوله من شائعات حول ارتباطهما رسميًا.

كتب شبانة: “عدى على وفاتك يا حليم حوالي نصف قرن والناس لسه بتسأل.. هل الإشاعة عن جوازك حقيقية ولا لأ؟”، مستشهدًا بما وصفه بأنه حرمان عبد الحليم من الحب بسبب مرضه المزمن، الذي منعه من خوض تجربة الزواج، خوفًا من أن يظلم شريكة حياته المحتملة وأطفاله المستقبليين.

وأكد شبانة أن الجواب الذي وجده بين مقتنيات عبد الحليم الشخصية، كان محفوظًا داخل غرفة أغلقت لعقود في منزل العائلة، واحتوت على أوراق ومستندات وجوائز ومراسلات نادرة. وأضاف: “بقالي فترة طويلة بدور على أي دليل مادي يخرس الألسنة، وكنت على وشك أني أفقد الأمل، لكن مؤخرًا قررت أفتح الغرفة الملحقة بالمنزل، وهناك وجدت الجواب”.

وأشار إلى أن السطور التي كتبتها سعاد حسني “تنهي جدلًا دام أكثر من 30 عامًا”، وأن مضمون الجواب جاء ردًا منها على من روجوا إشاعات الزواج بعد وفاة عبد الحليم بسنوات طويلة.

في المنشور، هاجم شبانة من وصفهم بـ”أصحاب الشهرة الزائفة” الذين تعمدوا استخدام اسم عبد الحليم حافظ لتحقيق الانتشار، قائلًا: “كثيرون أرادوا الترويج لأنفسهم عبر الادعاء بأنهم أصدقاء حقيقيون لحليم، مستغلين عدم وجود دليل قاطع آنذاك”.

وأضاف أن إشاعات أخرى طاردت عبد الحليم في حياته، مثل الادعاء بأنه “يتصنع المرض” للحصول على تعاطف الجمهور، أو أنه لم يكن يعاني من نزيف حقيقي على المسرح، إلى أن أثبتت وفاته المأساوية عام 1977 أثناء رحلة علاج في لندن، حقيقة معاناته المزمنة مع المرض.

واختتم شبانة حديثه مؤكدًا أن العائلة لم تسعَ يومًا وراء “الترند” أو الشهرة، مشددًا على التزامهم الصمت لعقود احترامًا لذكراه، وعدم خروجهم بأي تصريح إلا حين يكون مدعومًا بوثائق ومصادر موثوقة.

حبيبى حليم،
“حاولت ان انام حاولت ان انام وانا اقنع نفسي
انك لابد انك ستتصل بي خصوصا بعد. ارجو انك
تخلينى اكلمك كده زى مابتكلم
وصلتني للعربيه بتاعتى نص توصيله كنت فاكره
انك ضرورى حتكلمنى في التليفون اول ماتوصل
بعد ماتكون وصلت مفيد ولكنك لم
تتصل بى ولم تفكر فى
حليم انا لا ادرى ماذا افعل اننى فى قمه العذاب
اننى ابكى وانا نائمه ابكى ليلا نهارا ولا احب
ان ترى دموعى لاننى احبك ولا اريدك تكرهنى
ولماذا تكرهنى بعد ان كنت تحبنى الان
تقول لكل الناس انا لا احبها ولكنى
احبك يا حليم. ماذا افعل قل لى يا حليم
اننى اصبحت حقيقه يا حليم اتعس مخلوقه على وجه الارض”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى