سينما سعودية وعربية في أبهى صورها.. مهرجان يحتفي بالشباب ويكرّم الروّاد

كتبت / ريهام محمد
ينطلق مهرجان الأفلام القصيرة والروائية الطويلة بمشاركة واسعة ومحتوى متنوع، تضم مسابقة الأفلام القصيرة هذا العام 21 فيلماً من توقيع مخرجين ومخرجات شباب من مختلف أنحاء المنطقة، من بينها “قن” للمخرج مجتبى الحجي، و”تراتيل الرفوف” لهناء صالح الفاسي، و”أختين” لوليد القحطاني، و”ناموسة” لرنيم المهندس.
هذا إلى جانب أفلام أخرى مثل “ميرا ميرا ميرا” لخالد زيدان، و”يوم سعيد” لمحمد الزوعري، و”علكة” لبلال البدر، و”شرشورة” لأحمد النصر، و”شريط ميكس” لعلي أصبعي، و”ملِكة” لمارام طيبة.
تتواصل القائمة بفيلم “ونعم” من إخراج مساعد القديفي، و”كرفان روان” لأحمد أبو العصاري، و”نور” لثابت الموالي، و”وهم” لعيسى الصبحي، و”جوز” لمحمود الشيخ، و”خدمة للمجتمع” لجعفر آل غالب، و”نصف رحلة” لرنا مطر، و”انصراف” لجواهر العامري، وأخيراً “هو اللي بدا” لعبدالله العطاس.
يرأس لجنة تحكيم هذه الفئة المخرج الياباني كين أوشياي، بمشاركة الأردنية ليالي بدر، والسعودي مصعب العمري.
أما على صعيد الأفلام الروائية الطويلة، فتشهد الدورة مشاركة 8 أعمال متميزة، من بينها “فخر السويدي” بإخراج مشترك لهشام فتحي وعبدالله بامجبور وأسامة صالح، وبطولة فهد المطيري وفيصل الأحمري، ويشارك أيضاً فيلم “ثقوب” لعبدالمحسن الضبعان، و”رفعت الجلسة” من تأليف وإخراج محمد صلاح المجيبل، وفيلم “سلمى وقمر” لعهد كامل، و”هوبال” من إخراج عبدالعزيز الشلاحي، و”أناشيد آدم” لعدي رشيد، و”إسعاف” من توقيع المخرج كولن تيج، بالإضافة إلى فيلم “سوار” لأسامة الخريجي.
يتولى رئاسة لجنة تحكيم الأفلام الطويلة المخرج المغربي إسماعيل فروخي، ويشاركه كل من الكندية لاراند ماركس، والسعودية ولاء باحفظ الله.
ويفتتح المهرجان بالفيلم الروائي “سوار”، الذي يعالج قضية إنسانية وقعت في نجران عام 2003، حين جرى عن طريق الخطأ تبديل طفلين حديثي الولادة، أحدهما سعودي والآخر تركي، وبعد أربع سنوات، تكشف تحاليل الحمض النووي الحقيقة، لتقلب حياة العائلتين رأساً على عقب وتثير ضجة كبيرة في المجتمع السعودي.
ذلك تقديراً لعطائه الفني الممتد لأكثر من أربعة عقود، يكرّم المهرجان الفنان السعودي إبراهيم الحساوي، الذي ترك بصمة واضحة في المسرح والتلفزيون والسينما، من أبرز أعماله “عايش”، و”وتر الروح”، و”الشجرة النائمة”، و”أيقظني”، و”المسافة صفر”، و”هجان”، و”إلى ابني” وكان قد بدأ مسيرته الفنية من خلال مسرح نادي العدالة عام 1980، ثم شارك في أول عمل تلفزيوني له “خزنة” في عام 1989.