وزير الصحة يترأس الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية

كتبت/ نرمين الجمل
ترأس الدكتور خالد عبدالغفار، وزير الصحة والسكان، الاجتماع الثالث للجنة الاستشارية العليا للتنمية البشرية،والتي تضم في عضويتها نخبة من المفكرين والخبراء والمتخصصين، في مجالات التنمية البشرية والاقتصاد والتخطيط والإعلام، وذلك لمناقشة مستجدات تنفيذ الاستراتيجية الوطنية للتنمية البشرية.
ناقش الاجتماع، أهمية الصحة والتعليم باعتبارهما من الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة، مؤكدًا أن التكامل بين القطاعين يشكل حجر الزاوية في بناء أجيال أكثر وعيًا وصحة، واستعرض الجهود المبذولة للاهتمام بالأطفال في مرحلة رياض الأطفال، من خلال التركيز على تنمية مهاراتهم، وتشجيع الإبداع، وتوفير برامج تعليمية وصحية وتربوية متكاملة.
وجه وزير الصحة، بضرورة أن تعمل اللجنة على بلورة الأفكار والرؤى إلى برامج ومشروعات تنفيذية، مع وضع جداول زمنية واضحة، ليتم عرضها لاحقًا على المجموعة الوزارية للتنمية البشرية لدراسة آليات التنفيذ.
استعرض الاجتماع، الجهود المبذولة لتحسين المستوى الصحي والتغذوي للأطفال، وناقش خطط الدولة في مواجهة سوء التغذية، والحد من معدلات التقزم بين الأطفال، وذلك في إطار المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان”.
كما تم تسليط الضوء على سبل تحسين جودة التعليم ومخرجات التعلم في مرحلة التعليم قبل الجامعي، من خلال تطوير قدرات المعلمين، وتوفير بيئة تعليمية فعالة، والعمل على ضمان فرص متكافئة للحصول على تعليم متميز لجميع الفئات العمرية، وتطرق الاجتماع أيضًا إلى ضرورة مواءمة مخرجات التعليم مع متطلبات سوق العمل، والعمل على بناء القدرات البشرية.
من جانبه، أكد محمد عبداللطيف وزير التربية والتعليم والتعليم الفني، أن الوزارة تعمل على عدة محاور تستهدف تطوير المنظومة التعليمية ككل بما ينعكس على تحقيق الاستفادة القصوى لدى الطلاب، مشيرا إلى أن الوزارة تكثف جهودها للارتقاء بمعدلات القراءة والكتابة لدى طلاب المرحلة الأساسية، والتركيز على معالجة مستوى الطلاب ضعاف القراءة والكتابة وإعداد برامج علاجية لتحسين مستواهم.
وتابع الوزير أن، الوزارة تعمل أيضا باستمرار على تطوير محتوى المناهج الدراسية بما يتواكب مع التطورات العالمية المتسارعة في مختلف المجالات، وبالتوازي تضع في مقدمة أولوياتها تحسين نظام التغذية لطلاب المدارس، لضمان حصولهم على وجبات غذائية متكاملة تعزز صحتهم وتساعدهم على التحصيل الدراسي بكفاءة، مشيرًا إلى بذل أقصى الجهود لتوفير بيئة تعلم فعالة تدعم تطور قدرات الطلاب، بما يتماشى مع رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.