الكونجو تعلن دعمها للترشيح المصري لمنصب مدير عام اليونسكو

كتبت/ نرمين الجمل
أعلنت جمهورية الكونجو، دعمها الرسمي للتوافق الافريقي لتأييد ترشيح خالد العناني، مرشح مصر لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو، في إطار تقدير الرئيس دنيس ساسو نجيسو، للرئيس السيسي، وعلاقة الأخوة التي تربط بين الشعبين الصديقين.
جاء نص البيان المشترك، الصادر عن مصر الكونجو: في إطار العلاقات التاريخية بين جمهورية الكونغو وجمهورية مصر العربية، قام بدر عبد العاطي، بزيارة إلى برازافيل يوم 5 مارس 2025، حاملاً رسالة من الرئيس السيسي إلى، أخيه رئيس جمهورية الكونغو.
شهدت المباحثات، اتفاق الجانبين على أهمية العمل المشترك لتعزيز التعاون في شتى المجالات السياسية والأمنية والاقتصادية والتجارية والتنموية، بما في ذلك من خلال أنشطة الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية، ومركز القاهرة الدولي لتسوية النزاعات وحفظ وبناء السلام، والمعهد الدبلوماسي المصري.
وذلك فضلاً عن تطلع الشركات المصرية لزيادة استثماراتها في السوق الكونغولية في مجالات البنية التحتية والطاقة والموارد المائية والزراعة والدواء، وفقاً لأهداف خطة التنمية الوطنية الكونغولية ٢٠٢٢-٢٠٢٦، وتحقيقاً للمنفعة المتبادلة لكل من مصر وجمهورية الكونغو في إطار التكامل الأفريقي.
تطرقت المباحثات للتطورات الإقليمية، حيث تناولت القضايا ذات الأولوية على الساحة الأفريقية وأظهرت النقاشات اتفاق الرؤي بين البلدين في العديد من الملفات، لاسيما بمناطق البحيرات العظمي والساحل والقرن الأفريقي، واتفق الجانبان على ضرورة وقف إطلاق النار في غزة، والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية ووحدة وسلامة واستقرار السودان والصومال.
أشاد الجانب المصري، بالدور المُقدّر للرئيس ساسو نجيسو، في قيادة لجنة الإتحاد الأفريقى رفيعة المستوي المعنية بليبيا، وأتفق الجانبان، على أهمية التنسيق الوثيق في الأمم المتحدة والمحافل متعددة الأطراف، لاسيما بأعمال منظمة “اليونسكو” في ضوء الإرث الحضاري والثقافي الثري للبلدين.
أكدت جمهورية الكونغو، انضمامها للتوافق الأفريقي لدعم ترشيح الدكتور خالد العناني لمنصب مدير عام منظمة اليونسكو ٢٠٢٥-٢٠٢٩ تحقيقاً للرؤية المشتركة المصرية الكونغولية، ودعماً للتطلعات الأفريقية المشروعة بمنظمة “اليونسكو”، وقدم الجانب المصري الشكر للقيادة الكونغولية الحكيمة التي تولي الأولوية للحفاظ على وحدة الصوت الأفريقي بـ”اليونسكو”.
اُختتمت المباحثات، بعدما أشاد الوفد المصري بحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، وتم الاتفاق على عقد جولة جديدة للمشاورات الثنائية في القاهرة، في موعد لاحق يحدد عبر القنوات الدبلوماسية.