في ذكرى ميلاده.. تعرف على كلمة السر في حياة محمد فؤاد

كتبت/ آلاء رضا
يحل اليوم الأربعاء 20 ديسمبر، ميلاد الفنان محمد فؤاد “فؤش”، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1961 في مدينة الإسماعيلية، وهو مطرب وممثل.
قدم لنا العديد من الأعمال المتميزة، فشارك في العديد من الأفلام السينمائية في بداية مشواره الفني، مثل فيلمه الشهير غاوي حب، وأغنيته التي قدمها ضمن أحداثه، بعنوان حبيبي يا، التي مازالت تلقى رواجًا بين المستمعين حتى يومنا هذا.
قدم العديد من الأغاني المتميزة والتي استطاع من خلالها أن يحجز لنفسه مكانة خاصة في قائمة مطربي مصر، بالإضافة إلى غنائه باقة من الأغاني الوطنية، مثل أغنية أنا كده بلدي، وأغنية حبيبي يا وطن، لتشجيع الشعب الوطني خلال الأزمة التي مرت بها مصر حينها، ومن هذا المنطلق الوطني.
نوضح لكم في السطور التالية علاقة فؤاد الوطيدة بمصر، ووطنيته الشديدة هو وعائلته، وخصوصًا بعد استشهاد شقيقه في أحد الحروب.
قال خلال لقاء تليفزيوني سابق له: “مصر بالنسبة لنا عايشة جوة البيت، وكان مقرر في بيتنا الأغاني الوطنية، زي ابني حبيبي يا نور عيني للمطربة شريفة فاضل، وده كان كافي إنه مينسيناش يعني إيه مصر، وأنا والدتي بالنسبة لي هي مصر، وعائلتي كلها أكثر وطنية مني، ووالدتي عاشقة لتراب مصر، وأنا نفسي يحصل إن حاجة تجمع أبناء مصر، عشان يعبروا عن حبهم لمصر”.
أضاف، راويًا حوار دار بينه وبين والدته، عندما كشف لها عن أمنيته بقيام حرب، قائلًا: “كان نفسي أعيش جو أزمة مصر، الشعب كله بيتجمع على شيء معين، وقولت لوالدتي أنا نفسي يحصل حرب وأحس إن الشباب دماغها مشغولة بوطنهم، والكلمة دي كانت بترن في دماغي، قالتلي بعد الشر يا محمد الحرب وحشة”.
تابع، قصة استشهاد أخيه إبراهيم فؤاد في حرب 1967، في لقاء سابق له في برنامج الحكاية، مع الإعلامي عمرو أديب، وأكد أنه أُصيب وعائلته بصدمة كبيرة، بعد استشهاد شقيقه إبراهيم، خاصةً أنهم لم يتمكنوا من دفنه أو معرفة مكان قبره لزيارته به؛ وذلك لعدم عودة جثمانه بعد الحرب.
سبق، وشارك في احتفالية ذكرى نصر أكتوبر، بمناسبة مرور 50 عامًا على هذا الحدث، الذي تأثر بها فؤاد خلال تقديمه أغنية طول ما أنا عايش، والتي جاءت كلماتها على النحو التالي: طول ما أنا عايش على وش الأرض وبتنفس وفي قلبي النبض.. لا يمكن شمسك يوم تغيب وجعك يا حبيبتي بيوجعني والدنيا بحالها بتسمعني.