آخر الأخبارحوادثمحافظات

البيت الابيض تحول الي رماد .. رائحة الدخان تحاصر الإسماعيلية بعد حريق مديرية الأمن

كتبت/ مي علوش

this is aad

عاش أهالي محافظة الإسماعيلية، يوما حزينا عقب اشتعال النيران في مبني مديرية الأمن والتي غطت اثاره سماء المحافظة وسط حالة من الصدمة، والحزن بين الجميع.

وانتشرت رائحة الحريق في الأجواء وتعالت اصوات القرآن في كل منزل حزنا علي احتراق المديرية.

بدأت الواقعة عندما نشب حريق في مديرية أمن الإسماعيلية في ساعه متاخرة، ليلا وسط صرخات واستغاثات متكررة من المتواجدين داخل المديرية.

بينما، تعالت أصوات الصراخ من الأهالي المقيمين في محيط مديرية الأمن بسبب اشتعال النيران بسرعة كبيرة.

توافدت سيارات الدفاع المدني و الإطفاء بينما كانت سرعة انتشار النيران كبيرة تأتي علي كافة أجزاء المديرية لتتحول من مبني مبهر باضوائه الي رماد اسود.

وكانت مديرية الأمن قد شهدت تجديدا شاملا ابهر الجميع للدرجة التي لقبها الأهالي بالبيت الأبيض للدلالة علي جمال التشطيبات النهائية.

وكانت تضم المديرية في طابقه الاول مبني متحف الشرطة، الذي يعد مزارا سياحيا لطلاب المدارس والجامعات في أعياد الشرطة في 25 يناير من كل عام.

ومر مبنى المديرية بأحداث تاريخية، أبرزها ثورة 25 يناير 2011، والتى وقف أبناء الإسماعيلية خلالها مدافعين عن المديرية بجانب ضباط وأفراد الشرطة ضد محاولات اقتحامها.

كان المواطنين يلقبونها بـ” البيت الأبيض“، قبل أن تتحول، إلى اللون الأسود الرمادى، عندما نشب فجر أمس الإثنين، وأدى لتفحم المبنى بالكامل، وإصابة 38 بحروق و اختناقات تماثل أغلبهم للشفاء.

يواصل فريق النيابة العامة التحقيق للكشف عن أسباب الحريق، وملابساته وسؤال شهود العيان والمصابين وإجراء الفحص الميدانى ومعاينة المبنى.

أفادت مصادر أمنية توزيع إدارات المديرية على، المنشآت الشرطية في المحافظة لمباشرة عملها بشكل طبيعي مرة أخرى، وتجهيز أماكن بديلة لاستقبال المواطنين الراغبين فى الحصول على الخدمات.

اكتسى المبنى المحترق بغطاء أخضر ضمانا لخصوصية، أعمال المعاينة والفحص وتقدير حجم الخسائر التي تنفذها عدة جهات رقابية، وتقدير السلامة الإنشائية للمبنى الذي دمرته النيران.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى