خلال افتتاح مصنع “جيلي”.. مدبولى: خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز قطاع الصناعة وخاصة صناعة السيارات
كتبت/ نرمين الجمل
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الاحتفالية التي أقامتها شركة “أوتو موبيليتي” بمناسبة افتتاح مصنع تجميع سيارات “جيلي” بمدينة السادس من أكتوبر، يرافقه كل من الفريق المهندس كامل الوزير، وزير الصناعة والنقل، والدكتورة رانيا المشاط، وزيرة التخطيط، وحسن الخطيب، وزير الاستثمار.
أكد رئيس الوزراء، أن افتتاح خطوط تجميع سيارات جيلى اليوم، في مصنع الشركة البافارية لصناعة السيارات بمدينة السادس من أكتوبر، يمثل خطوة مهمة في مسيرتنا نحو تعزيز قطاع الصناعة، وخاصة صناعة السيارات التي تُعد من أهم القطاعات الاستراتيجية المؤثرة في الاقتصاد العالمي.
أعرب مدبولي، عن سعادته بأن يكون هذا الاستثمار هو أول استثمار صناعي لمجموعة جيلى للسيارات، ليس في مصر فقط، بل أول استثمار للشركة في أفريقيا ومنطقة الشرق الأوسط، مما يعكس ثقة المستثمر الأجنبي في المناخ الاستثماري بمصر وقدرة الاقتصاد المصرى على مواجهة التحديات.
بدأت الاحتفالية، بتقديم فيلم تسجيلي حول العلامة التجارية “جيلي”، ثم ألقى فهد علي الغانم، رئيس مجلس إدارة شركة “أوتو موبيليتي” كلمة عبر فيها عن أن “مصر لها مكانة عظيمة في قلوبنا؛ فهي إحدى أهم الأسواق الاستراتيجية في منطقة الشرق الأوسط.
وأكد أن الدولة المصرية كانت ولا تزال وجهة رائدة للاستثمار والصناعة وقبلة للفرص الواعدة في ظل قيادة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وخير دليل على ذلك هو أن مصنع جيلي في مصر هو أول مصنع خارج الصين غير مملوك لشركة جيلي الصينية لصناعة السيارات في الشرق الأوسط وأفريقيا”.
أضاف رئيس مجلس إدارة الشركة: تأتي خطوة التصنيع التي نعلنها اليوم في إطار تعزيز التصنيع المحلي لسيارات “جيلي”، بما يتماشى مع استراتيجية الحكومة المصرية لتوطين صناعة السيارات، مما يسهم في دعم الاقتصاد الوطني وتوفير فرص عمل جديدة، ولذلك أقدمنا نحن كمستثمرين للاستثمار في قطاع صناعة السيارات لتصل استثماراتنا حتى الآن ما يقارب 250 مليون دولار.
كما قال، نبدأ اليوم في إطلاق أول سيارتي جيلي من مصنع البافارية بمدينة السادس من أكتوبر، وكلنا فخر بهذه الخطوة العظيمة، وهي السيارة السيدان إمجراند موديل 2025 والسيارة الـ SUV كولراي 2025 موديل، ونعلن اليوم أننا عازمون كخطوة ثانية على أن نقوم بتصدير سيارات “جيلي” إلى الشرق الأوسط وأفريقيا، مما سيسهم في توسيع قاعدة الموردين المحليين، وبالتبعية زيادة فرص العمل، وكذلك توفير العملة الصعبة.
جدير بالذكر أن، قد وجه الغانم، بالشكر لرئيس مجلس الوزراء، ولنائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية، ولجميع الجهات الحكومية التي أسهمت في نجاح المشروع.