طارق الشناوي ينتقد مصطفى كامل بعد إحالة شيرين عبد الوهاب للتحقيق
كتبت/ نهى مدحت
انتقد الناقد الفني طارق الشناوي الفنان مصطفى كامل نقيب المهن الموسيقية بعد استدعائه ل شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها، بعد ذلة لسانها في حفلها بالكويت.
أضاف الشناوي خلال حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”: هل زلت لسان تستحق من نقابة الموسيقيين إحالة أوراق عضو للتحقيق، لا أحد قطعا فوق القانون، ولا يمكن لاحد أن يدافع عن خطأ شيرين أخطأت وأدركت واعتذرت.
وتابع الشناوي: لو حسبنا على ذله لسان، علينا أن نحاسب في نفس الوقت عشرات من القيادات عبر التاريخ انفلتت منهم كلمات مماثله، نقابه الموسيقيين لديها هموم وتحديات أكبر أتمنى أن ينتبه لها أولا النقيب وأعضاء مجلس الإدارة، عشرات بل مئات لا يعملون، على النقيب توجيه طاقته لخلق فرص عمل لهؤلاء بدلا من تبديل طاقته في ذلة اللسان.
جاء ذلك بعد أن أصدرت نقابه المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفى كامل بيان صحفي بعد ازمة شيرين واثارتها للجدل خلال حفلها في الكويت بعد حديثها عن الملحن الراحل محمد رحيم، وقولها “محمد رحيم عمل لي أغنيات حلوه كتير منها مشاعر وصبري قليل والوتر الحساس، ممكن تقروا له الفاتحة عشان تبقى سيئة جارية”.
أضاف النقيب العام في بيان صحفي: على مدار يومان كاملان وأنا أشاهد فيديو الفنانة شيرين عبد الوهاب خلال حفلتها بدولة الكويت الشقيقة والحبيبة، وحكمت العقل والقلب كثيرا فيما قيل على لسانها صوتا وصورا أمام الجمهور والفرقه الموسيقية والكاميرات.
وتابع كامل: هذه المره غلبني صوت العقل وغلب احساسي وانتصر علي احساس القلب، الذي كثيرا ما تعاطف وساند ودعم والتمس الأعذار للفنانة الكبيرة شيرين، وصرخ عقلي في وجداني قائلا أن ما حدث من شيرين هذه المره لا يعد إلا عبثا واستهتارا بكل القيم المجتمعية والدينيه والفنية والإنسانية، ويستوجب المسائله.
وأضاف أخيرا وبناء على ما تقدم وإعمالا لكل مبادئ الحيادية والمساواه والعدالة في الواجبات والحقوق بين كافه الأعضاء المنتميين لنقابة المهن الموسيقية ، وعدم الكيل بمكيالين وبعد مشاورات ومناقشات لكل ما سبق وما ورد وبأغلبية السادة أعضاء مجلس الإدارة، قررت نقابة المهن الموسيقية بجمهورية مصر العربية، استدعاء الفنانه شيرين عبد الوهاب للتحقيق معها عما بدر منها من سلوك يتنافى تماما مع كل القيم والمبادئ، ففاتحه كتاب الله عز وجل ليست هزوا ولا مجال للضحك وقت تلاوتها أو ذكرها، وحرمة الموت لها جلالتها وقديسيتها ووجب احترامها على الجميع أيا كان، وتمثيلنا لوطننا الحبيب من خارج وداخل بلاد الاشقاء لابد وان يعرف الجميع قيمته.
