البيئة تؤكد غرق سفينة الشحن بمنطقة القصير وترفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى لإحتواء الموقف
كتبت/ نرمين الجمل
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، أنه تم تنفيذ العديد من الجهود والمحاولات علي مدار الأيام الماضية لإحتواء أزمة جنوح سفينة الشحن، بمدينة القصير، من خلال اللجنة المشكلة بدعم من القوات البحرية، وبالتعاون مع فريق عمل محميات البحر الأحمر والفرع الإقليمي لجهاز شئون البيئة والهيئة العامة للبترول، وشركة بتروسيف.
وذلك للحفاظ عل البيئة البحرية، والسيطرة علي تسريب الزيوت، بالإضافة إلى، حماية الاستخدامات السياحية بالمنطقة وإجراءات العديد من المحاولات لمنع غرق السفينة إلا ان الظروف الجوية وشدة تضرر بدن السفينة أدت الي غرقها.
أضافت فؤاد أن، غرق السفينة أتى نتيجة حدوث ميل بالجانب الأيمن منها، وكذلك كثرة الشروخ بها مما أدي الي صعوبة إصلاحها وخاصة في ظل سوء الاحوال الجوية، مشيرة الي انه جاري حاليا المتابعة من قبل القوات البحرية وجهات التحقيق للموقف على مدار الساعة، كما أنه تم إنزال أخر أفراد أطقم السفينة وتم تسليمهم الي جهات التحقيق.
وجهت الوزيرة، برفع درجة الاستعداد والتأهب القصوى والعمل علي منع أى تسريب للملوثات بالمنطقة المحيطة بالحادث، من خلال تكليف فرق العمل بمتابعة عملية الغرق ورصد اي آثار بيئية تنجم عنها، وإتخاذ كافة الاجراءات للسيطرة عليها وعدم وصولها للشاطي، ووضع المزيد من الحواجز الماصة لامتصاص اي تسربات زيتية لحماية البيئة البحرية قد تنجم عن الغرق.
وشددت فؤاد، علي التنسيق والمتابعة من قبل اللجنه المشكلة، وإدارة الأزمات والكوارث بالوزارة علي مدار الساعة، والعمل علي منع وصول اي قطع من حطام السفينة الي الشواطئ، او المناطق السياحية المجاور والتأكد من سلامة المنطقة و البيئة البحرية معا.