رئيس وزراء ماليزيا: 1.78% معدل الاستثمار في البحث والتطوير بالدول ذات الأغلبية المسلمة
كتبت/ نرمين الجمل
أكد أنور إبراهيم، رئيس وزراء ماليزيا، أنه يجب على الأمة الإسلامية الاهتمام بالتجديد والإصلاح، وتعزيز الجهود التعاونية، والبقاء منفتحين على التقدم، مشيرا إلى ضرورة الاستفادة من التعاليم الخالدة، والتي توفر بوصلة أخلاقية ترشدنا نحو مجتمع متوازن ومتناغم، متجذر في العدالة والرحمة والوحدة.
قال رئيس وزراء ماليزيا، في محاضرة له بالأزهر الشريف اليوم بعنوان “معا اقوى رؤية للأمة الإسلامية من خلال التمكين التكنولوجي والاقتصادي والاجتماعي” إن مقاصد الشريعة تساعدنا في معالجة القضايا العالمية الملحة من الفقر وعدم المساواة و الأضرار البيئية، وعندما نقوم بتضمينها في مؤسساتنا.
كما تضمن أن الحكم والأنظمة الاجتماعية والسياسات الاقتصادية، تخدم الصالح الجماعي وليس المكاسب الفردية، ومن خلال ترسيخ قراراتنا في هذه الأهداف العليا، فإننا نبني مجتمعا تكون فيه الرحمة والإنصاف والنزاهة في قلب كل عمل، مما يحمي حقوق وكرامة كل فرد ورفاهية الأجيال القادمة.
وأوضح إبراهيم أن، القيادة ليست امتيازا بل مسؤولية التكليف والتصريف ويجب أن تقابل بالتواضع والحكمة والالتزام الصادق تجاه الناس، مشيرا إلى أن الحكم في الإسلام يتجاوز الهياكل السياسية ويصبح واجبا أخلاقيا، حيث يكون القادة مسؤولين ليس فقط أمام شعوبهم ولكن أمام الله.