آخر الأخبارحوادثمحافظات

لفحص المخ ..تأجيل محاكمة قاتلة إبنها في الشرقية

كتبت/ مي علوش

this is aad

‫أجلت محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية، محاكمة الأم المتهمة بقتل طفلها وتقطيع جثته وطهى أجزاء منها، لجلسة 22 أغسطس المقبل؛ لإرفاق تقرير اللجنة الخماسية من الطب النفسي التي قررت المحكمة عرض المتهمة عليها لفحص المتهمة ومدى مسؤوليتها عن الجرم الذي ارتكبته والباعث وراء الجريمة.‬‫

صدر القرار برئاسة المستشار سلامة جاب الله، رئيس المحكمة، وعضوية المستشارين هيثم حسن الضوي، يحيي عادل صادق، شادى المهدي عبدالرحمن، وأمانة سر نبيل شكري.

‬‫طالبت اللجنة الخماسية المكونة من  أساتذة الطب النفسي في جامعتي الزقازيق والمنصورة، المكلفة فى جلسة اليوم بفحص سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته في الشرقية بإجراء آشعة رنين على المخ للمتهمة، ورسم مخ لها بالكهرباء.‬‫

وأدت اللجنة الخماسية، اليمين أمام محكمة جنايات الزقازيق محافظة الشرقية؛ وذلك لفحص سيدة فاقوس المتهمة بقتل ابنها وتقطيع جثته وأكل بعضها وبيان مدى مسؤوليتها عن الجرم الذي ارتكبته والباعث وراء الجريمة.

‬أحداث القضيةوتعود أحداث القضية رقم 8619 لسنة 2023 جنايات مركز فاقوس، المقيدة برقم 844 لسنة 2023 كلي شمال الزقازيق، عندما قررت النيابة العامة إحالة المتهمة هناء محمد حسن، 37 سنة، ربة منزل، مقيمة في مركز فاقوس، إلى المحاكمة الجنائية في محكمة جنايات الزقازيق؛ لاتهامه بأنها في يوم 26 أبريل الماضي، وبدائرة مركز فاقوس، قد قتلت ولدها الطفل المجني عليه سعد م س، عمدًا مع سبق الإصرار على ذلك.‫

جاء في أمر الإحالة أن المتهمة قد عقدت العزم وبيتت النية على قتل طفلها المجني عليه لرغبتها في الاستئثار به مع خوفها من أن يبعده عنها مُطلقها، وأعدت لذلك عصا فأس كانت بمسكنها وغلقت منافذه.

‬‫وانفردت المتهمة بالمجني عليه مستغلة اطمئنانه إليها وسكونه في وجودها، فغافلته وانهالت على رأسه بثلاث ضربات بالعصا قاصدة إزهاق روحه فأحدثت إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أودت بحياته.

‬‫وفي سبيل إخفاء أثر جريمتها وحتى لا يفتضح أمرها قطعت جثمانه إلى لأشلاء وانتزعت اللحم عن العظم وأذابت الأحشاء وبعض الأشلاء بطهيها لإخفاء معالمها وأكلت أجزاءً منها، وقبيل ضبطها من ذويها والجريمة متلبسة بها جمعت ما تبقى من الأشلاء والعظام وأخفتهم بدلو حتى اكتشفت أمر جريمتها على النحو المبين بالتحقيقات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى