الحكومة تطلق حملة للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني
كتبت/ نرمين الجمل
التقى الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، الدكتور علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وذلك في إطار متابعةملفات العمل بالوزارة، وأكد على أهمية توافر السلع والمنتجات المختلفة بجميع منافذ وزارة الزراعة على مستوى الجمهورية بأسعار مناسبة.
أكد وزير الزراعة، أن القطاعات الإنتاجية بالوزارة تعمل باستمرار على ضخ السلع والمنتجات بأسعار مخفضة، من خلال منافذها الثابتة والمتنقلة، والتوسع في فتح منافذ جديدة، وزيادة عدد المنافذ المتنقلة، لتجوب المحافظات والمناطق النائية، لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين.
أوضح فاروق، أن الوزارة تقوم بجهود كبيرة في سبيل توفير مختلف أوجه الدعم الفني للمزارعين، بما يتضمنه من إرشاد زراعي وتوعية، وكذا توفير مستلزمات الإنتاج له، وضمان حصوله على التقاوي الجيدة والمعتمدة.
أشار الوزير إلى، الحرص الشديد على التنسيق الجيد والمستمر بين مختلف الجهات التابعة للوزارة، والمعاهد البحثية لضمان تنفيذ السياسات الزراعية، والتوسع في عمليات إنتاج تقاوي المحاصيل الزراعية، وخاصة الاستراتيجية منها؛ لتقليل فاتورة الاستيراد من الخارج.
ونوه فاروق إلى، إطلاق الوزارة حملة توعوية إرشادية باسم “معاك في الغيط” للتوعية والإرشاد الزراعي والإنتاج الحيواني، والتي تستهدف المساهمة في نشر الوعي لدى المزارعين باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي المختلفة، وذلك في إطار التوسع في دعم جهود الإرشاد الزراعي بالوسائل التكنولوحية الحديثة.
كما قال، تستهدف الحملة إرشاد وتوعية المزارعين لاتباع التوصيات والممارسات الزراعية الحديثة والجيدة، فضلًا عن توعية مربي الماشية لاتباع أساليب التربية السليمة، وتقديم الدعم الفني للمرأة الريفية في سبيل تنمية مهاراتها، الأمر الذي يسهم في تحقيق الأمن الغذائي، وزيادة الإنتاجية وتحسين مستوى معيشة المزارعين.
وأضاف وزير الزراعة، هناك أيضا قافلة إرشادية تنظمها شركات الأسمدة بالتعاون مع الاتحاد العربي للأسمدة، برعاية وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، للتوعية بأهمية الاستخدام الآمن للأسمدة المركبة والأحادية، مع تقديم خدمات مجانية للمزارعين كتحليل التربة والمياه والنباتات.
أوضح فاروق، أن الوزارة اتخذت الاستعدادات الكافية لموسم زراعة القمح، وتوزيع التقاوي الجيدة في منافذها في المحافظات والجمعيات الزراعية، وفًقا للخريطة الصنفية للمحصول، والتي أعدها مركز البحوث الزراعية، ممثلًا في معهد بحوث المحاصيل الحقلية.