الحقيقة فين.. القصة كاملة لأزمة بوسي شلبي وأبناء محمود عبد العزيز وكواليس صادمة بعد الوفاة

كتبت/ مي السايح
عادت الإعلامية بوسي شلبي إلى الواجهة بعد بيان مفاجئ من ورثة الفنان الراحل محمود عبد العزيز، نفوا فيه كونها زوجته الشرعية وقت وفاته، وهو ما أشعل أزمة عائلية وإعلامية لم تهدأ حتى الآن.

وفي أول رد رسمي منها، قالت شلبي: “لا أحد يشكك في تدين وأخلاق الراحل محمود عبد العزيز، وكل من أعدّ البيان يدرك ذلك تمامًا”.
وأكدت أن علاقتها به كانت زواجًا شرعيًا وقانونيًا يعرفه الجميع من أقارب وأصدقاء، وشددت: “محمود عبد العزيز لم يُخالف شرع الله ولا القانون، لا في حياته ولا بعد وفاته”.

كريم محمود عبد العزيز: “لن نسمح بالإساءة لوالدي”
ردّ الممثل كريم محمود عبد العزيز سريعًا، ببيان حاد اللهجة أعلن فيه عن اتخاذ كافة الإجراءات القانونية، محذرًا من التمادي في نشر تصريحات “مغلوطة وافتراءات”، بحسب وصفه.
وأشار إلى أن “إحدى السيدات” – في إشارة إلى بوسي شلبي دون تسميتها – أقامت دعاوى قضائية وبلاغات تتضمن مزاعم غير صحيحة، مثل ادعاء المراجعة بعد الطلاق، أو أن المأذون قام بتزوير إشهاد الطلاق.

بلاغ رسمي من بوسي شلبي: طُلقني دون علمي!
في تطور صادم، تقدمت شلبي ببلاغ رسمي قالت فيه إنها فوجئت، خلال تجديد بطاقة هويتها بالأحوال المدنية، بوجود إشهاد طلاق مؤرخ بتاريخ 28 أغسطس 1998، أي بعد أقل من شهرين على زواجهما، مؤكدة أنها لم تكن تعلم بحدوث الطلاق أصلًا، وتساءلت: “كيف أكون مطلقة وأنا عشت معه كزوجة حتى وفاته؟”
مشاهير يتدخلون: “عيب عليكم.. هذا ظلم لأبيكم”

الإعلامي رامي رضوان دخل على خط الأزمة، داعيًا الجميع إلى التوقف عن التدخل في النوايا والحياة الخاصة، قائلاً: “اللهم أنعم علينا جميعًا بالستر أحياءً وأمواتًا”.
أما الفنانة فيفي عبده فخرجت بفيديو دافعت فيه عن بوسي شلبي قائلة: “كانت معاه في كل مكان، في المستشفى، في الحج، حتى في البيت اللي قدامي”، وأضافت برسالة مباشرة لأبناء محمود عبد العزيز: “اللي بيحصل ده إهانة لوالدكم، مش لبوسي”.
من جهتها، علّقت الفنانة بوسي (الممثلة) على الأزمة عبر فيسبوك قائلة: “عيب يا ولاد محمود.. ده إساءة لأبوكم قبل ما تكون لبوسي. أنا كنت معاهم في الحج وكانوا زوج وزوجة”.
كما وجهت رسالة مباشرة إلى كريم قائلة: “كريم، عندك بنات، خاف عليهم من غضب ربنا”.
بين الطلاق القانوني والزواج الشرعي.. الحقيقة الغائبة
وسط تضارب التصريحات، وغياب وثائق رسمية حاسمة للرأي العام، تبقى القصة معلقة بين أوراق رسمية قديمة، وذكريات حياة شاركها كثيرون علنًا، لكن ما بات مؤكدًا هو أن “زواج بوسي شلبي من محمود عبد العزيز” لم ينته بوفاته، بل تحوّل إلى معركة مفتوحة بعد الرحيل.