بيتجسسوا عليّ.. وفاة باحثة الدكتوراه ريم حامد في فرنسا في ظروف غامضة

كتبت/ مي علوش
تصدر اسم الفتاة المصرية ريم حامد محركات البحث ووسائل التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، بعد الإعلان عن وفاتها بطريقة غامضة في فرنسا.

كتبت ريم حامد أنها تتعرض لأشياء غريبة ومريبة مثل مراقبتها طوال الوقت سواء من أشخاص بعينهم أو عن طريق التجسس على أجهزتها، ويتم تهديدها على السكوت عن أمر ما يخص أبحاثها وطبيعة عملها في فرنسا ملمحة لمسؤولية شخص ما يعمل معها في جهة عملها وراء ذلك.
نادر حامد شقيق ريم عبر حسابه الشخصي
وكان نادر حامد شقيق ريم قد كتب عبر حسابه على وسائل التواصل الاجتماعي: “السلام عليكم يا جماعة.. أنا نادر أخو ريم حامد.. بعد إذنكم محدش يتكلم عن أي تفاصيل ليها علاقة بالوفاة لأنه مفيش أي حاجة مؤكدة ولا أي دليل جنائى لحد دلوقتي.. الكلام المكتوب قد يضر بحق ريم”.

قال : “من فضلكم نركز بس إننا ندعيلها ونقرأ ليها قرآن وندعي لوالدتها عشان حالتها صعبة جدا.. أتمني ان الناس لو فعلا مهتمين بريم إننا نبطل نتكلم عن أشياء غير مؤكدة وقضية قيد التحقيق ونبطل نشير البوستات القديمة بتاعتها ورسايلها.. من فضلكم نحترم خصوصية ريم أختي واحنا متابعين مع محامي هناك والشرطة الحمد لله.. وأول ما نوصل لأي حاجة انا هبلغكم كلكم أكيد وده حسابي وهيبقي المصدر الوحيد لأي حاجة تخص ريم أختي”.
وفي هذا التقرير يعرض موقع الجمهورية الجديدة بعضاً من مقتطفات حياة الراحلة ريم حامد
ريم حامد هي باحثة دكتوراه مصرية تبلغ من العمر 29 عامًا، وحاصلة على بكالوريوس زراعة من جامعة القاهرة قسم بايوتكنولوجي إنجليزي دفعة 2017.
وحصلت على شهادات الماجستير في مجال التكنولوجيا الحيوية، وكانت تعيش في مدينة ليس أوليس الفرنسية، ومُقيمة في سكن جامعة bosquest الفرنسية.
وكانت ريم حامد تعمل باحثة بمرحلة الدكتوراه في معهد البيولوجيا التكاملية للخلية في جامعة Paris، وحصلت على درجة الماجستير في علم الجينوم، وعلم التخلق من الجامعة نفسها.
وسلطت ريم حامد الضوء في دراستها على تحديد ما إذا كان التعبير عالي المستوى عن عوامل التعبير الجيني الالتهابية أم لا، وهو نمط ظاهري متكرر أو نادر للخلايا الليفية البشرية باستخدام تسلسل الحمض النووي الريبي.
وحصلت على عدة جوائز منها منحة لدراسة الماجستير، بجامعة Paris-Saclay، وكذلك على المركز الأول في International BioDiversity Informatics Hackathon، وإضافةً إلى منحة الإدريسي للماجستير، من Erasmus Mundus.